أمريكا تحاكم ضباطا بعد حادثي اصطدام لمدمرتين حربيتين
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلنت البحرية الأمريكية، الثلاثاء، أن ضباطا تولوا في السابق قيادة مراكب حربية سيحالون إلى المحاكمة بتهم جنائية تتضمن التقصير في أداء الواجبات وتهديد سلامة سفينة، والقتل بسبب الإهمال. ويشمل القرار قائدي السفينتين الحربيتين " USS فيتزجيرالد" و"USS جون ماكين" وذلك بعد حادث التصادم المميت الذي أسفر عام 2017 عن مقتل 17 بحارا.
وقال بيان للبحرية "بعد المداولات الدقيقة، أعلن فرانك كالدويل، الثلاثاء، أن اتهامات بموجب القانون الموحد للقضاء العسكري ستوجه لعدد من العسكريين على صلة بالاصطدام. ويشمل القرار القبطانين ألفريدو سانشير وبرايس بنسون، إلى جانب عدد من ضباط السفينة "فيتزجيرالد" بينهم ملازمان وملازم صف أول، وتشمل الاتهامات عدم الالتزام بالواجب، وتهديد السفينة، والقتل بسبب الإهمال.
وأدى الاصطدام بين السفينة "فيتزجيرالد"، وهي مدمرة تحمل صواريخ موجهة، وبين السفينة "أكس كريستال،" في 17 يونيو/ جزيران 2017، إلى مقتل سبعة بحارة أمريكيين، على بُعد 56 ميلا بحريا قبالة ساحل هونشو، اليابان، في منطقة تشهد الكثير من عمليات الشحن البحري التجاري.
أما بالنسبة للسفينة "جون ماكين" فستُعقد جلسة محاكمة عسكرية أو جلسة استماع لاستعراض أدلة تدعم الاتهامات الجنائية المحتملة ضد قائد واحد هو سانشيز نفسه.
وأعلن نائب وزير البحرية الأمريكية توماس رودين، أنه سيغادر منصبه، في 18 يناير/ كانون الثاني، في أعقاب الحوادث القاتلة التي وقعت العام الماضي، علما أن رودين هو آخر ضابط كبير في أسطول المحيط الهادئ يغادر منصبه قبل موعد تقاعده الرسمي في أعقاب الحادثين القاتلين.