بين الجنود والدبابات والطائرات.. أين يميل ميزان القوى بين إيران وإسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع تصاعد نبرة التهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل على ضوء التطورات الأخيرة في سوريا واتهام كل طرف للآخر "بخرق قواعد اللعبة" وإعادة تأسيس "التوازنات الاستراتيجية" في أعقاب إسقاط طائرة "F-16" الإسرائيلية يبرز التساؤل حول توازن القوى بين الجيشين وقدرة كل طرف على إلحاق الأذى بالآخر في حالة المواجهة.
تتفوق إيران من ناحية الكتلة البشرية بشكل كبير على إسرائيل، ما يمنحها القدرة على حشد أعداد كبيرة من جنود الوحدات البرية، إلى جانب الدعم الذي قد تحظى به من ميليشيات مؤيدة لها في العراق ولبنان، غير أن الميزان البشري لم يساهم يوما في حسم الحروب الإسرائيلية، إذ لطالما اعتمدت الأخيرة على التفوق التقني وحشد القوة النارية المتفوقة.
وتتفوق إيران بوضوح أيضا على مستوى عدد الدبابات، إذ تمتلك قرابة ضعف ما لدى إسرائيل، إلى جانب عشرة أضعاف مركباتها القتالية المدرعة، غير أن فارق التسليح والتدريع والتكنولوجيا يصب بوضوح لصالح إسرائيل مع دباباتها من طراز "مركافا"، في حين أن بحوزة طهران آليات قديمة وبعضها محلي الصنع.
وعلى مستوى القوة الجوية يظهر التفوق واضحا لصالح إسرائيل التي لديها طائرات مقاتلة أكثر عددا، إلى جانب أنها أكثر تطورا وتسلحا وبعضها لا غير موجود إلا في ترسانة الدول الكبرى، وهو أمر حرصت واشنطن على ضمان استمراره طوال العقود الماضية. أما الطائرات الإيرانية فمعظمها من أنواع أمريكية أو روسية قديمة للغاية بسبب حظر بيع الأسلحة لها منذ عقود.
ولكن ميزان القوى بين البلدين لا يقتصر على الجانب العددي، فهناك أيضا الترسانة الصاروخية الإيرانية التي يمكنها تهديد المواقع الإسرائيلية، خاصة وأن العمق الجغرافي للبلاد لا يقارن بحجم إيران الجغرافي الكبير، لكن بوسع إسرائيل أن تتكل على وجود الكثير من الحلفاء حول العالم، وعلى رأسهم واشنطن، التي تحرص اداراتها المتتابعة على تأكيد التزامها بأمنها.
- إسرائيل
- إيران
- أسلحة إيران
- الجيش الإسرائيلي
- الجيش السوري
- الحدود اللبنانية الإسرائيلية
- الحرب السورية
- الحكومة الإيرانية
- المستوطنات الإسرائيلية
- حزب الله