وزير الدفاع الأمريكي: من أعطى أوامر الهجوم للمتعاقدين الروس بسوريا؟

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إنه يحتاج إلى "المزيد من المعلومات" حول المتعاقدين العسكريين الروس في سوريا، والذي قتلوا في الغارة التي نفذتها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا بالثامن من فبراير/شباط الجاري، وذلك خلال وجودهم ضمن قوات موالية للنظام السوري حاولت التقدم نحو مقر قيادة مجموعات تدعمها واشنطن.

محتوى إعلاني

وقال ماتيس، في حديث للصحفيين تعليقا على المواقف الروسية المتضاربة حول المتعاقدين: "الحكومة الروسية تقول الآن إن بعض المتعاقدين الروس، وليس الجنود، كانوا ضالعين في الهجوم غير المبرر حتى الآن على قوات سوريا الديمقراطية شرق النهر (الفرات) أي شرق منطقة فض الاشتباك."

محتوى إعلاني

وتابع الوزير الأمريكي بالقول إن المسؤولين الروس الذين تنسق معهم واشنطن العمليات بما يحفظ نقاط فض الاشتباك ظهروا وكأنهم لم يكونوا بدورهم على علم بالعملية، متسائلا بالتالي عن هوية الجهة التي أصدرت الأوامر بشن الهجوم.

وأضاف ماتيس: "هم (المهاجمون) يتلقون الأوامر من جهة معينة فهل كانت جهة محلية؟ أم كانت جهة خارجية؟ لا تسألوني فأنا لا أعرف، ولكنني أشك بأن يقرر ما بين 250 إلى 300 شخص فجأة وبمفردهم اجتياز النهر."

ويشير وزير الدفاع الأمريكي في تعليقه إلى الحادثة التي أكدت القوات الأمريكية فيها مقتل قرابة 100 شخص من بين 500 عنصر كانوا قد اجتازوا نهر الفرات بطريقة لمهاجمة مقر لقيادة قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن، وذلك رغم التفاهم بين واشنطن وروسيا على اعتبار النهر خطا فاصلا بين الطرفين.

ونفت موسكو في وقف سابق وجود مقاتلين روس بين القتلى، قبل أن تعود لتتحدث عن متعاقدين، مؤكدة مصرع خمسة منهم. 

نشر
محتوى إعلاني