ضربة سوريا.. السعودية تؤيد.. ومصر قلقة من التصعيد.. والأردن: الحل السياسي هو المخرج

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: SANA

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عبر مصدر بوزارة الخارجية السعودية، عن تأييد بلاده للضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ضد أهداف بالبرنامج الكيماوي السوري، والتي جاءت على خلفية تقارير استخدام الكيماوي في هجوم بدوما في الغوطة الشرقية لدمشق.

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على لسان المصدر قوله: "العمليات العسكرية جاءت ردًا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيمائية المحرمة دوليًا ضد المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء، استمرارًا لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق،" محملا النظام السوري "مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد النظام السوري."

المتحدث باسم الخارجية المصرية عبر عن قلق بلاده "نتيجة التصعيد العسكري الراهن على الساحة السورية، لما ينطوي عليه من آثار علي سلامة الشعب السوري الشقيق، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر،" مؤكدا على رفض مصر القاطع "لاستخدام أية أسلحة محرمة دولياً على الأراضي السورية، مطالبا بإجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقاً للآليات والمرجعيات الدولية،" وذلك في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه.

من جهته جدد الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، التأكيد على "موقف الأردن الثابت والداعي والداعم لحل الازمة السورية سياسيا،" مشيرا إلى أن هذه الأزمة "وإذ تدخل ُ عامها الثامن، فإن الحل السياسي لها، هو السبيل والمخرج الوحيد وبما يضمن استقرار سوريا ووحدة أراضيها وأمن شعبها ويعيدُ الأمن والاستقرار لسوريا وأن استمرار العنف ُ فيها يؤدي إلى المزيد من العنف واستمرار الصراع والقتال والدمار والتشريد الذي ضحيته الشعب السوري الشقيق."

نشر
محتوى إعلاني