بعد مرور عام.. شخصيات برزت بمشهد الأزمة الخليجية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— مر عام على الأزمة الخليجية بين المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، ليتخلل الأمر بروز عدد من الشخصيات الجديدة وخصوصا في عالم التواصل الاجتماعي، وفيما يلي نقدم لكم عددا من هذه الأسماء التي اعتبرت مقياسا لنبض هذه الأزمة.
- سعود القحطاني، وهو مستشار بالديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير، ويتابعه على صفحته بتويتر نحو 1.5 مليون شخص، وينظر إلى تغريداته على أنها تعكس التوجهات السياسية لدى السعودية في هذا الملف.
- أحمد بن سعيد الرميحي، وهو مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، يتابعه على صفحته بتويتر نحو 95 ألف شخص، ونسبة كبيرة من تغريداته تنشر كردود على تصريحات وتغريدات لمسؤولين خليجيين حول الأزمة الخليجية.
- عبدالله علي آل ثاني، وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، برز اسمه في خضم الأزمة الخليجية وذلك بعد قيامه بدور وساطة لدى السلطات السعودية لتسهيل مهمة الحجاج القطريين بعد إغلاق المنفذ البري بين البلدين كنتيجة للمقاطعة، إلا أن نشاطه توقف في شهر أكتوبر/ تشرين الثاني، وانتقد في آخر تغريدة له "تجميد السلطات القطرية لحساباته البنكية."
- سلطان بن سحيم آل ثاني، وهو أحد أفراد الاسرة الحاكمة بقطر، وبرز اسمه بشكل واسع بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها للسلطات والنظام الحاكم في بلاده، والنداءات التي وجهها لقبول المطالب الـ13 التي قدمتها دول المقاطعة والتي قابلتها الدوحة بالرفض.
- عبدالله العذبة، وهو كاتب ورئيس تحرير العرب القطرية، برز اسمه في خضم الأزمة بعد إطلاقه تصريحات انتقد فيها السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى جانب مهاجمة التحالف الذي تقوده المملكة لـ"إعادة الشرعية" في اليمن.
- حمد بن جاسم آل ثاني، وهو رئيس وزراء قطر في الفترة ما بين 2007 و2013، وعاد إلى الواجهة السياسية خلال الأزمة الخليجية بعد مقابلات تلفزيونية أجراها وتدشينه لصفحة على موقع تويتر، ليقول في أول تغريدة له: "كنت دائما متردداً في الدخول في عالم تويتر، ولكن في ظل الوضع الحالي الذي يمر به خليجنا الواحد، أردت ان اطرح بعض الآراء التي قد تخطئ وقد تصيب، ليس للجدل ولكن للعلم، وقد تنفع وتذكر ، فالذكرى تنفع المؤمنين."