إعادة الإعمار وملف اللاجئين.. أبرز ما تطرق له وليد المعلم في الأمم المتحدة

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: DON EMMERT / Contributor

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن النظام السوري يرحب بعودة اللاجئين السوريين بعد أن استقر الوضع نسبيا على الأراضي السورية، وأشار إلى أنه وبالتوازي مع عودة اللاجئين فإن الأولوية بعملية إعادة الإعمار في البلد الذي أنهكته الحرب الأهلية خلال السنوات السبع الماضية ستكون لمن وصفهم بـ"الأصدقاء"، كما أنه عبر عن "إدانة" النظام لاستخدام الأسلحة الكيماوية تحت أي ظرف، وذلك خلال كلمة ألقاها امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، السبت.

محتوى إعلاني

قضية اللاجئين

محتوى إعلاني

أكد المعلم أن النظام السوري يرحب بعودة اللاجئين الذين غادروا البلاد هرباً من الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا وقال: "أود أن أعلن من على هذا المنبر أن عودة كل سوري تشكل أولوية بالنسبة للدولة السورية وأن الأبواب مفتوحة أمام جميع السوريين في الخارج للعودة الطوعية والآمنة وأؤكد أن ما ينطبق على السوريين الموجودين داخل الوطن ينطبق على من هم خارجه والجميع تحت سقف القانون".

وأضاف وزير الخارجية السوري قائلاً في هذا الإطار، إن بعض الدول الغربية لعبت دوراً "قذراً" في عدم تسهيل مهمة عودة اللاجئين إلى سوريا، رغم مطالبات النظام السوري بتسهيل عودتهم، مشيراً إلى أن هذه الدول أخافت اللاجئين تحت ذرائع "واهية" واستخدمت ملفهم الإنساني لخدمة أجنداتها السياسية.

ملف إعادة الإعمار

أما بما يخص ملف إعادة الإعمار، فشدد المعلم على موقف النظام السوري، بمنح الأولوية بهذا الصدد للدول التي وصفها بـ"الصديقة"، وذلك لأنها وقفت إلى جانب النظام في "الحرب ضد الإرهاب"، وعبر عن عدم ترحيب النظام السوري بالدول التي تفرض شروطا مسبقة للمساهمة في عملية إعادة الإعمار.

الأسلحة الكيماوية

وعن ملف الأسلحة الكيماوية، عبر وليد المعلم عن "إدانة" النظام السوري لاستخدام الأسلحة الكيماوية تحت أي ظرف، وأشار إلى أن الحكومة السورية تخلصت من جميع الأسلحة الكيماوية التي كانت لديها، مشيرا إلى أن هناك تهم مجهزة مسبقا للحكومة السورية، وقد كان آخرها ما وصفه بـ"العدوان الثلاثي الغاشم" على سوريا دون وجود دليل على استخدام الأسلحة الكيماوية.

اتهام لأمريكا

وجه المعلم اتهاما لأمريكا بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف مدينة السويداء في 25 يوليو/تموز الماضي، إذ أشار إلى أن مقاتلي داعش الذين هاجموا المحافظة الجنوبية جاءوا من قاعدة التنف حيث تتمركز القوات الأمريكية، لافتا إلى أن واشنطن أخرجت معتقلين من "غوانتنامو" وزجت بهم غي الحرب السورية من أجل إطالة عمرها.

 

نشر
محتوى إعلاني