القرضاوي يتحدث عن خاشقجي وسلمان العودة.. ويخاطب أردوغان: الله سينصرك

نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تناول الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء والمسلمين والذي يعتبر الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، ملف مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في تركيا، وذلك خلال كلمة ألقاها بافتتاح فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد في دورتها الخامسة في إسطنبول.

محتوى إعلاني

وقال القرضاوي: "خاشقجي قال أنا لست معارضا، لكن كيف يوجد رجل لا يأتمر بأمرهم؟!، فقالوا يجب أن يُقتل الرجل، وعملوا ما عملوا.. كان خاشقجي يخاف أن يسجنوه حينما دخل القنصلية، لكن لم يكن يظن أن هناك أناس ستقتله، وقتلوه كما بينت السلطات في تركيا أنه مات مخنوقاً".

محتوى إعلاني

وعن الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، قال القرضاوي: "تركيا -برجولتها وقوتها- يحاول أن يكيد لها الذين لا يحبون أن تعود هذه الأمة أمة كبرى، والغرب من وراء ذلك، وكادوا ينتصرون لولا أن الله مع الرئيس رجب طيب أردوغان وإخوانه، الله هو الذي شد أزرهم، وكتب نصرهم، وأنقذهم من شرور الآخرين.. سينصر الله أردوغان ما دام المسلمون الصادقون معه".

وتابع قائلا: "العالم الإسلامي أصابته مصائب كثيرة، والأتراك الكل حاربهم لأنهم دافعوا عن الأمة.. "غيّر (أردوغان) الدنيا في أشهر الدنيا تغيرت امتلأت الشوارع بالأشجار ومش الشارع بل الشارع وما فوقه وتغيرت الماكينات، بدأت حياة جديدة في الحقيقة في هذه الديار، وكنا ندعو الله أن يبارك في هذه الديار إلى ما كانت عليه، كانت تقود العالم الإسلامي، والعالم الإسلامي أصابته مصائب كبرى في تاريخه، أخذت منه الراية وأصبح الأتراك يحاربون في كل مكان ويأبون إلا أن يحاربوا حتى إن في بعض الأوقات بعض الناس من المؤرخين كتبوا إن تاريخ الإسلام يبدأ من هنا، الإسلام كان سيضيع.."

وأضاف: "إسطنبول هذه من فتوح الأتراك المسلمين الذين حملوا رسالة الإسلام.. ستعود راية الإسلام من جديد يا إخوة، نصر الله عز وجل الإسلام في المدة الأخيرة ونصر أخانا الحبيب المجاهد الزاهد الذي حمل هذه الراية للعالمين، أردوغان، الطيب أردوغان، حمل راية الإسلام ولم يكن عنده مال ولا عنده رجال.. الله مع أردوغان وإخوانه، الله هو الذي شد أزرهم وهو الذي كتب نصرهم وهو الذي أنقذهم من شرور الآخرين، هو الذي أعاد أرودغان وأنقذه.. وسينصر الله أبدا أردوغان.. من اجل هذا أيها الإخوة جئنا إلى تركيا لنضع يدنا في يد إخواننا."

وأردف القرضاوي قائلا: "إخواننا سليمان العودة والشيخ عبيد والشيخ حمزة واعداد من الإخوة الصادقين مختفون لا يتحدث عنهم أحد ولا يعرف عنهم أحد ماذا يفعلون وماذا يأكلون لأن الكثير منهم كان مع يوسف القرضاوي.."

وعن أول مرة جاء فيها إلى تركيا، قال القرضاوي: "كنت اعددت كلمات أقولها ولكنني في الواقع لا استطيع أن أقرا، أنا الآن في الـ93 من عمري، لا استطيع أن احسن القراءة و لا استطيع أن أحسن أن أحفظ الأشياء حفظا متقنا والقيها للناس كما حفظتها، ولكني تعودت أن أحدث الناس من رأسي وحتى رأسي أيضا لم تعد تستطيع الحديث المباشر للناس".

وأشار: "أنا آخر مرة اتحدث إليكم، لذلك لا أحب أن أكون في آخر مرة أن أطيل عليكم، هذا البلد العظيم، تركيا، جئته في أول مرة سنة 1967 عندما حورب العرب أمام إسرائيل وهزم العرب، جئنا إلى تركيا في هذا الوقت وكنا نمشي في الشارع فنجد حرا شديدا ولا توجد أشجار ولماذا لا تزرع هذه الشوارع، جئنا سنتين إلى أن جاء الأخ الكبير رجب طيب أردوغان أول أول من أسس بلدية إسلامية بحق في هذا البلد."

نشر
محتوى إعلاني