غنيمات: ملك الأردن يدرك تماما ما يعاني منه الشعب

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: MANDEL NGAN/AFP/Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، إن "الدولة ليست بعيدة عما يحدث بالشارع"، لافتة إلىأن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني "يدرك تماما ما يعاني منه الشعب".

محتوى إعلاني

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته غنيمات في دار رئاسة الوزراء الأردنةي، حيث قالت: "ندرك وجود التحديات وضيق الحال الاقتصادية والمزاج العام؛ وكل ذلك نتيجة ما مر به الأردن عبر سنوات ماضية".

محتوى إعلاني

ونقل ديوان رئاسة الوزراء الأردنية عبر حسابه على موقع "تويتر" تصريحات غنيمات، التي كان من بينها قولها: "نؤمن بحق حرية التعبير التي يكفلها الدستور والقانون"، مشددة على أن "الحوار البناء حل للمشاكل ولا سبيل لتقريب وجهات النظر إلا به".

ونوهت إلى أن "الاحتجاج والتعبير عن الرأي في الأردن لطالما كان حالةً حضارية ولا نريد لفئة قليلة أن تسيء للصورة"، داعية إلى أنه "يجب الانتباه لمن يحاول تشويه الصورة الحضارية للاحتجاج والسير به نحو مسار مشبوه يسيء للوطن وأمنه واستقراره".

وتابعت: "نحتاج لتعزيز الإصلاح السياسي وتزامنه مع الاقتصادي، والحكومة ماضية في التنفيذ بتوجيهات ملكية".

كما دعت إلى التوقف عند ما وصفته بـ"المشهد المريب" المتعلق بـ"وجود العشرات ممن يسمون أنفسهم (معارضة خارجية)، مضيفة أنه "على الأردنيين الانتباه لمن يحاول تشويه الصورة الحضارية للاحتجاج والسير به نحو مسار مشبوه يسيء للوطن وأمنه واستقراره".

ولفتت غنيمات الأنظار إلى أن الحكومة الأردنية عقدت سلسلة من الحوارات خلال الأشهر الماضية ولمختلف القضايا "لإيمانها بأن الحوار هو الحل"، مستكملة بقولها: "نختلف في وجهات النظر، ولكن لا انقسامات بيننا".

وتابعت خلال المؤتمر الصحفي: "نؤكد للجميع أن الحكومة حكومة أفعال لا أقوال والشواهد كثيرة"، مشيرة إلى أن الحكومة الأردنية "مدركة تماما ًلحجم التحديات، وقد وضعت أولوياتها بشكل واضح وضمن مؤشرات قياس والغاية أن تقدم جدّية على التنفيذ".

ورأت أن "الحراك السياسي ليس وليد اليوم؛ بل هو حالة حضارية أخرجت رجالات دولة قادوا الأردن في مراحل صعبة، وكانوا نماذج وطنية نفتخر بها"، مضيفة خلال تحدثها: "فلنجعل أمن الأردن واستقراره هو عنواننا جميعا".

وتحدثت غنيمات عن "الخطوات والإجراءات التي نفذتها الحكومة منذ اليوم لتشكيلها بهدف ترشيد الإنفاق وصون المال العام وتحسين مستوى المعيشة"، لافتة إلى أن "انطباعات غير حقيقية تُشاع ويجب التنبه لها كالمبالغة في وصف الفساد في الأردن"، مستكملة بالقول: "تؤكد الحكومة التزامها بالاصلاح السياسي بالتزامن مع الاقتصادي".

نشر
محتوى إعلاني