بعد دعاء نصرالله "خذ بقية عمري وأعطه للولي الفقيه" ما هي هذه الولاية؟ وكيف تفاعل مغردون؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت تصريح حسن نصرالله، والدعاء الذي قال فيه "خذ بقية عمري وأعطه للولي الفقيه" في إشارة إلى المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال نصرالله في الكلمة التي ألقاها بمناسبة الذكر الـ40 للثورة في إيران، الأربعاء: "40 سنة في ظل نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، الذي يقوده الولي الفقيه، 10 سنوات مع سماحة الإمام الخميني قدس سره ومن وفاة الإمام إلى اليوم الإمام الخامنئي أدام الله عمره، وأنا من الذين يدعون في الليل وفي النهار أن يأخذ الله بقية عمري ويزيد في عمر هذا القائد العظيم والاستثنائي والتاريخي.."
وتابع نصرالله قائلا: "أنا لا أقول في الدعاء خذ من عمري وذد في عمره، أنا أقول خذ بقية عمري وذد في عمره".
ويذكر أن ولاية الفقيه تعتبر الأساس العقائدي للدولة الإيرانية، وهي النظرية التي تسمح للمرشد بامتلاك سلطة واسعة، وهي موضع خلاف داخل مرجعيات الفكر الشيعي نفسه.
حسين الشيرازي، الذي يعتبر أحد رموز ما يُعرف بالتيار الشيرازي الشيعي، قال في تصريحات أثارت جدلا واسعا بإيران بعد تشبيهه ولاية الفقيه بحكم فرعون، حيث قال: "الآن عندما يريدون يطيحون حظ شخص ماذا يفعلون؟ يقولون إن هذا ضد ولاية الفقيه، الشيخ الانصاري كان ضد ولاية الفقيه.. والله ولاية الفقيه نفس أنا ربكم الأعلى وليس شيء ثان، نفسها، تطابق النعل بالنعل، هذه البلاد الآن قائمة على هذا المفهوم، بقضها وقضيضها.."
وتابع قائلا: "لا يمكن المساس بهذا المفهوم (ولاية الفقيه) حتى بشكل سؤال ولو كان الشيخ الأنصاري سينزلوه، الفرد يقول أنا ربكم الأعلى يعني انت عبد، فكيف هذا طريقة مثلى؟ ولاية الفقيه يعني انت عبد وقيلت بالنص: حدود ولاية الفقيه في حدود ولاية الله، قيلت ونقلتها كل الصحف، وفي حدود ولاية رسول الله، يعني شنو؟ عبيد، فرعون كان يتحدث بها.."
وفيما يلي نستعرض لكم عددا من التغريدات التي تداولها نشطاء حول دعاء نصرالله: