ماذا وراء قرار إعلان خارجية أمريكا دمج القنصلية والسفارة بالقدس اليوم؟
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أنها ستدمج قنصليتها وسفارتها بالقدس، ابتداء من اليوم، لتشكلا بذلك بعثة دبلوماسية واحدة، لافتة إلى أن ذلك يأتي بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو عن هذه الخطوة في أكتوبر/ تشرين أول 2018.
وأوضحت الخارجية في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه: "كانت جهودنا العالمية لزيادة كفاءة وفعالية مشاركاتنا الدبلوماسية وعملياتنا الدافع وراء هذا القرار. ولا يشير ذلك إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة بشأن القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة. وكما ذكر الرئيس، تواصل الولايات المتحدة عدم اعتماد أي موقف من قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك مسألة الحدود. وتخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين. وما زالت الإدارة ملتزمة تمام الالتزام بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم وشامل يوفر مستقبلا أكثر إشراقا لإسرائيل والفلسطينيين".
وأضافت الخارجية الأمريكية: "سيكون ثمة استمرارية كاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأمريكية أثناء عملية الدمج وبعدها. وسنواصل ممارسة كافة المهام الدبلوماسية والقنصلية التي كانت تؤديها السفارة الأمريكية في القدس".
ولفتت الخارجية إلى أنها "سنشارك أيضا في مجموعة واسعة من عمليات إعداد التقارير والتواصل والبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك مع الفلسطينيين في القدس من خلال وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية والتي ستعمل من موقعنا التاريخي الكائن على طريق أغرون في القدس. تقوم وزارة الخارجية وفرق العمل المشتركة بين الوكالات على الأرض بعمل استثنائي كل يوم لتمثيل الولايات المتحدة أمام جمهور متنوع ولنقل وجهات نظر الناس إلى واشنطن ومساعدة المواطنين الأمريكيين. وسيتم تعزيز هذا العمل الحيوي ليستمر بدون انقطاع فيما نشكل فريقا أكبر".