المغامسي يتحدث عن صلاة وزير عُماني بالأقصى ولماذا فرح المصريون بثورة 23 يوليو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدين المنورة في المملكة العربية السعودية إلى قضة إلقاء البعض اللوم على وزير عُماني صلى في المسجد الأقصى خلال زيارة، مبينا أنه لا يوجد سبب لـ"اللوم أو العتاب" وموضحا الأسباب وراء ذلك.
جاء ذلك في مقابلة للمغامسي على قناة MBC حيث قال: " الحق الذي يملكه السياسيون قضية التأخير والتقديم، يعني هذا الوقت غير مناسب هذا الوقت ملائم أو غير ملائم ممكن أن يسند هذا للسياسيين، لكن من حيث الجملة مثلا من مدة الظاهر، وزير الخارجية العُماني -إن لمك أكن نسيت وزير الخارجية أو غيرها- لما كان له مسألة في إسرائيل زار المسجد الأقصى وصلى فلامه بعض الناس، والحق أنه لا يوجد لوم ولا عتاب لماذا؟ لأنه مسلم تأتى له أن يأتي المسجد الأقصى فيصلي فيه".
وأضاف: "لا يوجد مانع شرعي في هذا (الصلاة في المسجد الأقصى) والصلاة في المسجد الأقصى قلنا غنه شيء مرغب فيه شرعا ومعظم، يعني من الظفر أن يصلي الإنسان في المسجد الأقصى".
وحول مصر وثورة 23 يوليو، قال المغامسي: "مصر ابتليت بأن أكثر من حكمها عبر التاريخ غير عرب، ولذلك الإنسان إذا أراد أن يقرأ بصورة أوسع، يعني المصريون فرحوا كثيرا بثورة 23 يوليو ومجيء عبدالناصر لأنهم عرب، لأن من كان قبلهم لم يكونوا عربا، لا أتلكم الآن أيهم أفضل وأيهم أحسن، هذه ليست قضيتي، ولكن أنا أتكلم في العرق".
وتابع قائلا: "يعني محمد علي باشا لم يكن عربيا ومن قبله من المماليك لم يكونوا عربا والعثمانيون لم يكونوا عربا، فالمصريون فرحتهم بالضباط الأحرار قبل أن تكون فرحة بقضية تغيير الحكم من ملكي إلى جمهوري وغيره، لا، كانت الفرحة الحقيقية الخفية والتفكير الجمعي لديهم كانت قضية أن هؤلاء عرب، منهم وفيهم، يعني هذه هي القضية الأساسية في الأصل".