حماس تتنظر تطورا جديدا في جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – حيت حركة حماس الفلسطينية، الاحتجاجات الأسبوعية على السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وأكدت أنها تنتظر الاطلاع على الخرائط الزمنية التي ستسلمها إسرائيل للوفد المصري الذي يعمل كوسيط مدعوما من الأمم المتحدة لحل النزاع بين حماس وإسرائيل.
وقال عضو المكتب السياسي لدى الحركة خليل الحية في بيان له، إن الوفد المصري أخبر حماس بردود إيجابية، وسيأتي بإطار زمني من إسرائيل من أجل الوفاء بعهودها بما يتعلق بوقف إطلاق النار.
وقال الحية إن المسيرات التي امتدت على السياج الحدودي بين إسرائيل وغزة شكلت "اختبارا" للنوايا الإسرائيلية، لرؤية ما إذا كان الجانب الإسرائيلي سيتقيد بتفاهمات وقف إطلاق النار.
وتقود مصر، بدعم من الأمم المتحدة جهود الوساطة بين الجانبين منذ أكثر من عام، وزار وفد مصري غزة، السبت.
ولم يكشف البيان الصادر عن حماس أي تفاصيل حول ما إذا كان سيتم تخفيف القيود المفروضة على غزة، ولكنه نقل تصريحات للحية قال فيها إن "مسيرات العودة" حققت بعض النتائج المرجوة منها، بعد عام على انطلاقها.
بدوره، قال مسؤول رفيع لـCNN إن الاحتجاجات التي شهدتها غزة تشكل اختبارا لحماس وإسرائيل على حد سواء، وأضاف قائلا إن بحال استطاعت حماس أن تمنع هذه المظاهرات من التحول إلى الطابع العنيف، فإن التفاهمات التي توصل لها الجانبان ستمضي قدما.
وأشار المسؤول إلى أن العرض الإسرائيلي المتوقع لحماس، سيشمل غالبا السماح بزيادة التمويل القطري للحركة، وارتفاع بنسبة الصادرات والواردات من البضائع من وإلى القطاع، بالإضافة إلى زيادة حجم منطقة الصيد المسموح بها لصيادين من سكان غزة، وتطورات أرخى.