الأردن يتابع قضية 3 مختطفين في ليبيا.. وأسرهم: أوضاعهم الصحية متدهورة

نشر
3 دقائق قراءة
تقرير هديل غبون
Credit: GettyImages

عمان، الأردن (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الخميس، عن متابعتها المستمرة لقضية 3 أردنيين "مختطفين" في مدينة طرابلس الليبية منذ أواخر شهر أغسطس/ سبتمبر 2018، فيما أكد شقيق أحد المخطوفين لـCNN بالعربية أن "أوضاعهم الصحية متردية".

محتوى إعلاني

وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة، في بيان، ردا على سؤال نيابي، إن الوزارة سبق وأجابت على ذلك عبر القنوات الدبلوماسية، وأنها أصدرت بيانا في فبراير/ شباط من العام الجاري، أكدت فيه متابعتها للقضية، منذ تقديم زوجة أحد المفقودين بلاغا إلى الخارجية في 23 أغسطس/آب بانقطاع الاتصال مع زوجها وزميليه في العمل.

محتوى إعلاني

وقال القضاة في بيانه، إن الوزارة منذ ذلك الحين أجرت اتصالاتها مع الجانب الرسمي الليبي وأرسلت أكثر من مذكرة رسمية للسفارة الليبية في عمان بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن القضية طرحت خلال زيارة رئيس الحكومة الليبية فائز السراج إلى المملكة، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتابع القضاة بالقول إن اتصالات الخارجية أكدت عبر قنوات رسمية، أن "المواطنين الثلاثة بخير"، إلا أنهم لا يزالون محتجزين في العاصمة الليبية طرابلس في منطقة تاجوراء.

في غضون ذلك، قال أهالي المختطفين، في تصريحات لموقع CNN بالعربية من عمّان، إن ثلاثتهم يمرون "بأوضاع صحية"حرجة ومتردية"، وفقا لما أبلغوا به عبر صورة رسالة مكتوبة أرسلت عبر تطبيق "واتساب" في 23 مارس/آذار الماضي.

وقال شقيق أحد المختطفين، الذي رفض نشر اسمه، إنه "مضى على اختطافهم نحو 8 أشهر، وأحوالهم الصحية في تراجع مستمر"، وأضاف أنهم محتجزين في "مزرعة" تابعة للميليشيات الليبية في منطقة "تاجوراء".

وأوضح أن الأردنيين الثلاثة اختطفوا خلال عطلة عيد الأضحى في 2018، عندما قاموا برحلة بحرية، قائلا إن الميليشيا طلبت إبرام صفقة مع الحكومة الليبية للإفراج عنهم، لمنحهم امتيازات وإعفاء من الملاحقات واستصدار هويات رسمية لهم". وقال: "نحن في غاية القلق عليهم ولا نعلم مصيرهم للآن والخارجية الأردنية تحاول طمأنتنا لكننا على يقين أن الاوضاع المقعدة في ليبيا تجعل مصيرهم مجهولا للآن".

وناشد أهالي المختطفين السلطات الليبية والمليشيات التي اختطفتهم بمراعاة أوضاعهم الصحية والافراج عنهم والسماح لهم بعودتهم إلى البلاد.

نشر
محتوى إعلاني