محتجو السودان يستشهدون باسمه والمجلس الانتقالي يمجده.. من هو سوار الذهب؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—يتكرر اسم الرئيس السوداني الأسبق، عبدالرحمن سوار الذهب، مرارا في الشارع السوداني، بين الاستشهاد باسمه واعتباره أيقونة بين المحتجين والمتظاهرين بالسودان وبين تمجيده من قبل القادة العسكريين بالبلاد وآخرهم تصريح، الفريق عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي، الجمعة، قائلا: "نحن أبناء سوار الذهب ولن نخون البلد".
المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب من مواليد مدينة الأبيض بالسودان عام 1935 والرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل/ نيسان 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.
وسلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها الصادق المهدي - ورئيس مجلس سيادتها أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء، وفقا لوكالة الأنباء السودانية الرسمية.
سوار الذهب تلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية السودانية وتخرج منها في 1955، إلا أنه تم إبعاده عن منصبه بالجيش السوداني، في 1972، وأُرسل إلى قطر حيث عمل كمستشار للشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، بحسب موقع وزارة الدفاع السودانية.
وتوفي سوار الذهب في الـ18 من أكتوبر/ تشرين الأول العام 2018 بالمستشفى العسكري بالعاصمة السعودية، الرياض، عن عمر يناهز 83 عاما.