جنبلاط يفرّق بين الملكية والسيادة على مزارع شبعا.. ومغردون: حق حزب الله باسترجاعها باطل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تغريدات لفت فيها إلى الفرق بين ملكية مزارع شبعا على الحدود مع إسرائيل، والسيادة عليها.
وقال جنبلاط في تغريداته: "قبل هذا السيل من الاتهامات والتهجمات اذكر بالتالي. بعد التحرير عام ٢٠٠٠ كان لي نفس الموقف عندما طالبت بإعادة التموضع للجيش السوري .آنذاك جرى التخوين واليوم ايضا .فد تكون هناك اراضي يملكها لبنانيون في مزارع شبعا وكفرشوبا وغيرها لكن الملكية شيء والسيادة شيء أخر بعد ان حرفت الخرائط".
وتابع قائلا: "واثناء الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري عام ٢٠٠٦ جرى الاتفاق بالإجماع على المحكمة الدولية اولا ثم تريسم او تحديد الحدود ومعالجة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات والعلاقات الدبلوماسية مع سوريا. وفي ما يتعلق بمزارع شبعا اجمعنا انذاك على اتخاذ كل الاجراءات لتثبيت لبنانيتها".
واردف: "من خلال التحديد وفق الاجراءات والاصول المعتمدة والمقبولة لدى الامم المتحدة الامر الذي لم يجري كما ان الحكومة السورية رفضت اعطاء لبنان الاوراق الثبوتية حول لبنانية المزارع .فكان ان بقيت السيادة مبهمة حتى هذه اللحظة لكن ربحنا سفارة .انها النظرية القديمة الجديدة بتلازم المسارات.. فهل هذا التذكير التاريخي كاف ام انه ممنوع التفكير والتذكير على اية حال خذوا راحتكم بالتخوين والتحليل .سنكمل المسيرة بهدوؤ ونترك لكم منابر القدح والذم والسلام عليكم".
وفيما يلي نستعرض لكم عددا من الردود التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: