أكاديمي إماراتي: الخليج مستعد لاحتمال مواجهة عسكرية بين أمريكا وإيران.. ورجل أعمال بارز يحذر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال وأستاذ العلوم السياسية في الإمارات، عبدالخالق عبدالله، إن دول الخليج مستعدة لكل الاحتمالات فيما يتعلق بالتصعيدات الأخيرة مع إيران، بما فيها المواجهة العسكرية.
جاء ذلك في تغريدة لعبدالخالق على صفحته بتويتر، حيث قال: "دول الخليج العربي مستعدة لكل الاحتمالات بما في ذلك اندلاع مواجهة عسكرية بين ايران وامريكا. دول الخليج لا تود حربا لكن ان اندلعت فهي محصنة بأفضل درع دفاعي يمكن تخيله وستكون مستفيدة من تحجيم ايران وتقزيمها وتقليع مخالبها وان حدث انهيار لنظامها الكهنوتي التوسعي فاهلا به من انهيار".
من جهته رد رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور على تغريدة عبدالله، قائلا: " أخي دكتور عبدالخالق، ما من رابح في الحرب. صحيح أننا محصنون دفاعياً، لكن اقتصاداتنا لن تنجو من نتائج اي هجوم عسكري على إيران مما سيشل المنطقة اقتصادياً لسنوات. لا نريد حرب في منطقتنا، ونطلب من قادتنا السعي لحل الأزمة بأي طريقة غير عسكرية".
ليرد عبدالخالق عبدالله على الحبتور قائلا: " عزيزي بو راشد لا احد يرغب في الحرب وقرار الحرب ليس بيدنا بل بيد واشنطن وطهران وان اندلعت الحرب فالخاسر الاكبر ايران. سنتضرر قليلا أو كثيرا لأننا الأقرب لكن دولنا واقتصادياتنا من القوة بحيث انها ستكون اكبر الرابحين وليس اكبر الخاسرين على المدى القريب والبعيد. اضعاف ايران قوة لنا".
ونشر الحبتور مقطع فيديو على صفحته بتويتر متحدثا عن دخول حاملة الطائرات الأمريكية إلى المنطقة، قائلا: " دخول حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن الى مياه الخليج العربي مثير للقلق. الحرب عواقبها وخيمة على الإيرانيين وشعوب المنطقة كلها. لا نريد حرب في منطقتنا، لذا نطلب من قادتنا السعي بكل الطرق لحل الأزمة ومحاولة إقناع الملالي التخلي عن دعم الإرهاب حمايةً لشعب إيران".
ويذكر أن هذه التغريدات تأتي بعد إعلان دخول حاملة الطائرات الأمريكية، أبراهام لينكولين على رأس قوة ضاربة أمريكية إلى البحر الأحمر عبر قناة السويس، الخميس، في خطوة تهدف للتصدي لأي أعمال عدائية من إيران بعد تصعيد العقوبات الأمريكية على طهران وآخرها عقوبات على قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم.