فتيات يكسرن الصمت.. هل استخدم الاغتصاب سلاحاً للقمع في السودان؟

نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)--جذب الحضور النسائي في مظاهرات السودان أنظار العالم بأسره، لا سيما عندما سطع نجم الطالبة آلاء صلاح التي لفتت أنظار الجميع، بينما كانت تخاطب الحشود وتغني وسط المتظاهرون الذين كانوا يرددون وراءها شعارات الثورة.

محتوى إعلاني

وخلال الانتفاضة الشعبية التي تشهدها السودان، اعتمدت السلطات سياسة قمعية تجاه النساء، وتروي نضال أحمد لـCNN قصتها عندما تعرضت للضرب بشكل وحشي على أيدي القوات الحكومية وهي ليست وحدها، اذ تحدثت شبكتنا مع المئات من النساء خلال أشهر الانتفاضة في السودان وصرحن أنهن تعرضن لأسوأ أعمال العنف لأنهن نساء.

محتوى إعلاني

هل يتم استهداف النساء عمداً في السودان؟

ضباط في المخابرات السودانية الذين رفضوا ظهورهم أمام الكاميرا، أجابوا على تساؤلات CNN حول اذا ما كان الاستهداف يتم بشكل ممنهج، قائلين إن رؤسائهم قالوا لهم ”كسروا البنات، لأنكم إذا كسرتم البنات، فإنكم تكسرون الرجال.”

لكن يبدو أن ذلك الأمر لم ينجح، وفي اليوم التالي عادت نضال أحمد إلى موقع الاحتجاج، رغم اصابتها.

وفي مجتمع محافظ كان مجرد النزول إلى الشوارع عملاً بطولياً وشجاعًا، وكذلك الحديث علناً عن الثمن الذي أجبرت العديد من الفتيات على دفعه يعد عملاً شجاعاً أيضاً.

وتقول الناشطة في مجال حقوق المرأة، ناهد جبر الله، إن النساء مستهدفات لأنهن كن جزءًا لا يتجزأ من الانتفاضة، وأخبرتنا أن ما بين 60 الى 70 بالمائة من المتظاهرين كانوا من الإناث.

نشر
محتوى إعلاني