قوى "الحرية والتغيير" تعلن وقف المفاوضات مع المجلس العسكري في السودان: 13 قتيلا حتى الآن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، وقف الاتصالات والتفاوض مع المجلس العسكري الحاكم في السودان فيما يتعلق نقل السلطة، وذلك على خلفية قيام قوات الأمن السودانية بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، وأضافت القوى أن فض الاعتصام أسفر حتى الآن عن مقتل 13 شخصًا حتى الآن، بالإضافة إلى مئات المصابين، حسبما ورد في بيان قوى الحرية والتغيير، في الوقت الذي قالت فيه لجنة أطباء السودان المركزية إن حصيلة القتلى ارتفعت لتصل إلى 9 قتلى ومئات الجرحى.
كما أعلنت القوى، المشاركة في العصيان المدني الشامل، والذي كان قد دعا له تجمع المهنيين السودانيين، أحد القوى المشكلة لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، في وقت مبكر من صباح الاثنين.
وحملت قوى الحرية والتغيير، المجلس العسكري مسؤولية ما حدث، متهمة قوات متنوعة من الدعم السريع والجيش والشرطة بالقيام بفض الاعتصام، واعتبرت في بيانها أن المجلس " لم يعد أهلاً للتفاوض مع الشعب السودانى، وأن قادة وأعضاء هذا المجلس يتحملون المسئولية الجنائية عن الدماء التي أُريقت منذ ١١ أبريل ٢٠١٩م، وسنعمل على تقديمهم لمحاكمات عادلة أمام قضاء عادل ونزيه في سودان الثورة المنتصرة لا محالة".
وطالبت قوى الحرية والتغيير، "الشرفاء من قوات الشعب المسلحة والشرطة القيام بواجب حماية الشعب السودانى من مليشيات المجلس الانقلابي وكتائب ظله وجنجويده، والانحياز لخيار الشعب المتمثل فى إسقاط النظام وإقامة سلطة مدنية انتقالية كاملة".
وكان تجمع المهنيين السودانيين دعا إلى العصيان المدني وإغلاق كافة الطرق وإقامة المتاريس، احتجاجا على اقتحام قوات الأمن لمقر الاعتصام، وإطلاق النار على المعتصمين وحرق الخيام، في إطار فض الاعتصام المستمر منذ أسابيع.