فلسطينيون قبل أيام من "ورشة البحرين": خطة أمريكا للسلام مصممة لإدامة الاحتلال ومبادلة رخيصة لحقوقنا

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: ABBAS MOMANI/AFP/Getty Images

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أعرب الممثل الفلسطيني السابق لدى الولايات المتحدة، والرئيس الحالي للبعثة الفلسطينية في لندن، حسام زملط، عن رفضه الخطة الاقتصادية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي سيعلن عنها في ورشة عمل تعقد في العاصمة البحرينية المنامة، الشهر الجاري، وقال زملط إنه "لا يوجد مبلغ من المال يمكن أن يحل محل السيادة الاقتصادية"، معتبرًا أن الخطة "مصممة" "لإدامة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

محتوى إعلاني

وأضاف زملط أن "السيادة الاقتصادية هي الشرط الأول لتحقيق الازدهار".

من جانبها هاجمت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الخطة في تغريدة على تويتر، وطالبت بـ"أولاً رفع الحصار عن غزة، ووقف السرقة الإسرائيلية لأرضنا ومواردنا وأموالنا، ومنحنا حريتنا في الحركة والتحكم في حدودنا، ومجالنا الجوي، المياه الإقليمية وما إلى ذلك"، مضيفة "ثم شاهدنا نبني اقتصادًا مزدهرًا نشطًا كشعب حر وذو سيادة ".

محتوى إعلاني

كما أدانت حركة حماس التي تسيطر على مقاليد الأمور في قطاع غزة، المقترحات الاقتصادية باعتبارها "مبادلة رخيصة" للحقوق الفلسطينية ووعدت "بالمقاومة ضد كل هذه الخطط".

وفي بيان قصير نُشر على تويتر، مساء السبت، قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن الغرض من "صفقة القرن" هو "التحايل على القضية الفلسطينية. إنها مبادلة رخيصة للأموال من أجل حقوق الفلسطينيين. شعبنا سيقاوم هذه الخطط ".

يأتي إعلان خطة البيت الأبيض قبل ثلاثة أيام من افتتاح ورشة اقتصادية في البحرين، تستخدمها إدارة ترامب للترويج للخطة وتلقي الملاحظات عليها، وقاطع الفلسطينيون المؤتمر وحثوا الدول العربية على ذلك.

وأعلنت حكومتا مصر والأردن، مساء السبت، المشاركة في الورشة التي تعقد في 25 و26 يونيو حزيران الجاري، بوفدين يرأسهما مسؤولون في وزارتي المالية في كلا البلدين.

وأعلن البيت الأبيض، مساء السبت، أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، تتعلق في جزئها الأول بالازدهار الاقتصادي للفلسطينيين والدول المجاورة مصر والأردن ولبنان، وأضاف جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستضخ 50 مليار دولار أمريكي في المنطقة لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني واقتصادات مصر والأردن ولبنان.

نشر
محتوى إعلاني