ماذا تعني خسارة أردوغان لإسطنبول؟

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أظهرت نتائج الانتخابات المحلية المعادة، خسارة حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وفوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري.

محتوى إعلاني

فوز المعارضة في إسطنبول يعتبر ضربة قوية لأردوغان الذي كان يأمل قلب نتائج انتخابات مارس/ اذار الماضي والتي فازت فيها المعارضة أيضا بهامش بسيط، قبل أن يُزعم تزوير الانتخابات والمطالبة بإعادتها.

محتوى إعلاني

اعتبرت نتائج انتخابات مارس/ اذار، "زلزالا سياسيا" بالنسبية لأردوغان الذي تولى السلطة منذ العام 2003، وتعدى الأمر خسارة إسطنبول وحسب بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، إذ خسر الحزب ثلاث مدن رئيسية أمام حزب الشعب الجمهوري، وهما العاصمة أنقرة وإزمير بالإضافة إلى إسطنبول، إلا أن الأخيرة كانت الأكثر ألما لأردوغان باعتبارها المدين التي انطلقت منها مسيرته السياسية.

إسطنبول أكبر مدن تركيا شهدت ثورة اقتصادية خلال السنوات الأولى لإدارة أردوغان، وفي الوقت الذي ضربت فيه آثار الأزمة المالية العالمية العديد من دول العالم الغربي، تدفقت أموال المستثمرين إليها في مساع لتحقيق أرباح عالية في السوق الناشئة هذه.

Credit: Burak Kara/Getty Images

وعلّق أردوغان على هذه النتائج وفوز المعارضة في إسطنبول بسلسلة تغريدات قال فيها: "أهنئ أكرم إمام أوغلو الفائز بالانتخابات وفق النتائج غير الرسمية.. الإرادة الوطنية تجلّت مرة أخرى اليوم وأتمنى أن تعود نتيجة انتخابات بلدية إسطنبول بالخير على المدينة".

وأضاف: "مثلما كنا في السابق سنمضي خلال المرحلة القادمة أيضا نحو أهدافنا المنشودة لعام 2023 (مئوية تأسيس الجمهورية) في أجواء من الوحدة والتعاضد وفي إطار مبادئ تحالف الشعب (يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية)، ودون التنازل عن الديمقراطية وسيادة القانون ورخاء واستقرار البلاد"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

نشر
محتوى إعلاني