الأمير الحسن بن طلال يوجه نداء للمجتمع الدولي حول "مطراني حلب" المختطفين منذ 6 سنوات

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أصدر الأمير الحسن بن طلال، بيانا، حول اختطاف مطراني حلب، مارغريفوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، في الذكرى السادسة على الحادثة، واصفا الاعتداء بـ"الغاشم" ومشيرا إلى أنه أثار مشاعر استنكار وشجب الكثيرين من مسلمين ومسيحيين ومطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذه القضية.

محتوى إعلاني

وقال الأمير الحسن في بيانه الذي حصلت CNN على نسخة منه:" مرَّت ستة أعوام على اختطاف مطرانَي حلب مارغريغوريوس يوحنا إبراهيم، وبولس يازجي؛ هذا الاعتداء الغاشم الذي أثار مشاعر الاستنكار والشّجب والإدانة في نفوس الكثيرين؛ مسيحيين ومسلمين؛ فقد عمل المطرانان على خدمة أبناء مجتمعهما مناديين بقيَم المحبة والإخاء والسلام والعيش المشترك".

محتوى إعلاني

وتابع الأمير الهاشمي الحسن بن طلال، بيانه حول الحادثة مناشدا المجتمع الدولي ومنظمة حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهما وإنهاء "المعاناة" التي تسببت بها عملية الخطف التي "طال أمدها"، واصفا القضية بـ"الجريمة ضد الإنسانية".

وجاء في البيان: "وإنني إذ أضم صوتي لصوت إخوتنا في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية لنجدِّد الدعوة إلى الخيّرين والمخلصين من أبناء الأمّة لإيلاء هذه القضية الإنسانية الاهتمام اللائق، واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بإنهاء المعاناة التي تسبَّب بها ذلك الاعتداء والخطف والتي طال أمدها؛ فإننا نناشد أيضاً المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان في جنيف المنبثقة عنها للقيام بمسؤوليتهما في هذا الصدد، ولا سيما أن هذه القضية تعتبر "جريمة ضدّ الإنسانية"، ورغم ذلك لا تزال تفتقد لثقل صوت المجتمع الدولي ودوره الأساسي"، على حد تعبير الأمير الأردني.

وذكّر الأمير الحسن بأن "الوطن العربي" يمتلك بنية حضارية وثقافية أبرز ما يميزها هو التنوع الديني والثقافي، لافتا إلى أن رسالة الإسلام "الوسطية" كان لها الأثر الكبير في بناء "حضارته ومنهجها الإنساني المستند إلى التعاليم الأصيلة والقيم التي تؤكد قدسية الحياة وإرساء مفاهيم العدل والتسامح والسلام واحترام الآخر"، وفقا للبيان.

وختم الأمير الأردني بيانه بالدعاء بفك أسر المطرانين المختطفين، وعودتهما سالمين إلى ذويهما ومجتمعهما.

وكان قد اختطف المطرانان في إبريل/نيسان من عام 2013 على يد مجموعات مسلحة، دون أن يتم الكشف عن مصيرهما أو مكانهما حتى الان، وسط مطالبات من الهيئات الدينية والمجتمعية بضرورة العمل على الإفراج عنهما وإعادتهما إلى ذويهما بأسرع وقت.

نشر
محتوى إعلاني