قبل أن تغلبه الدموع.. ماذا قال المحتجز الكندي لدى دمشق بعد الإفراج عنه؟
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – افتتح الكندي الذي كان محتجزا لدى الحكومة السورية كلامه بعد تخفيض مدة احتجازه بوساطة لبنانية والإفراج عنه بجملة "كنت أظن أنني لن أخرج أبدا"، وذلك قبل أن تنهمر دموعه ويقوده السفير الكندي لدى لبنان إيمانويل لامورو إلى خارج المؤتمر الصحفي.
وعقد كريستيان باكستر مؤتمرا صحفيا في العاصمة اللبنانية بعد الإفراج عنه، وظهر معه في المؤتمر مدير قوى الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، ولامورو.
وقال باكستر خلال المؤتمر الذي عقده بعد الإفراج عنه من قبل حكومة دمشق: "اعتقدت أنني سأبقى هناك للأبد"، على حد تعبيره.
وأضاف الكندي الذي فقدت عائلته الاتصال معه مطلع ديسمبر/كانون أول من عام 2018، أنه لم يعتقد أن يخرج حيا من سجون النظام السوري.
من جانبه، أكد إبراهيم أن سبب احتجاز باكستر كان "خرق القانون السوري"، مشيرا إلى أن الوساطة اللبنانية ساهمت في تخفيض فترة احتجازه.