محامون وحقوقيون: الحبس 15 يوما لنشطاء في مصر بتهمة نشر أخبار كاذبة

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: MOHAMED EL-SHAHED/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال محامون ومنظمات حقوقية، إن السلطات المصرية ألقت القبض على أستاذي العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة، وحازم حسني، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، كما ألقت القبض على الرئيس السابق لحزب الدستور المصري خالد داوود.

محتوى إعلاني

وقال المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي، إن نيابة أمن الدولة في مصر قررت حبس نافعة وحسني وداود، 15 يومًا على ذمة التحقيق في اتهامهم بـ"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وبث ونشر شائعات كاذبة تحض على تكدير الأمن العام، وإساءة استخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعي ببث ونشر شائعات كاذبة"، بحسب الاتهامات التي ذكرها المحامي الحقوقي في حسابه على فيس بوك.

محتوى إعلاني

وأضاف المرشح الرئاسي السابق، أن الناشطين السياسيين كمال خليل وماهينور المصري يواجهان نفس التهم في القضية ذاتها والتي تحمل رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩.

ولم يصدر عن السلطات الأمنية في مصر، أي بيانات بشأن هؤلاء النشطاء أو تفاصيل قضيتهم حتى الآن.

وألقي القبض على أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة بعد يوم واحد من نشره تغريدة في حسابه على تويتر، قال فيها "أرجو أن يفهم كلامي على وجهه الصحيح، فليس لدي شك في أن استمرار حكم السيسي المطلق سيقود إلى كارثة، وأن مصلحة مصر تتطلب رحيله اليوم قبل الغد، لكنه لن يرحل إلا بضغط شعبي من الشارع، وعلينا في الوقت نفسه اختيار أقل الطرق كلفة لضمان انتقال السلطة إلى أيد أمينة، وأن نتجنب سيناريو الفوضى".

جاء ذلك في الوقت الذي تتخذ فيه السلطات في مصر إجراءات أمنية مشددة، وتشهد المناطق المحيطة بوسط القاهرة وميدان التحرير انتشارًا أمنيًا مكثفًا، في أعقاب المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة 20 سبتمبر أيلول، فيما دعا مقاول البناء والممثل المصري المقيم في إسبانيا محمد علي إلى التظاهر الجمعة المقبل 27 سبتمبر أيلول.

وأعلنت الخارجية الأردنية، في وقت سابق، الأربعاء، إطلاق سراح طالب أردني ألقي القبض عليه في ميدان التحرير بوسط القاهرة، خلال الأيام الماضية، فيما نقلت وسائل إعلام مصرية أنباء تتعلق بالقبض على مجموعة من الأجانب أثناء قيامهم بتصوير القوات الأمنية في ميدان التحرير، والتحريض على التظاهر ضد الرئيس المصري.

وفي أول تعليق له على مظاهرات الجمعة الماضية، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك إن "الشعب المصري لن يقبل مجددًا بحكم الإسلام السياسي"، فيما قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أهمية تلك المظاهرات الاحتجاجية في مصر.

وكانت منظمات حقوقية مصرية، قالت في وقت سابق، في تقارير لها، إن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على نحو 1300 شخص منذ يوم الجمعة الماضي، فيما لم تؤكد المصادر الرسمية في مصر صحة تلك التقارير.

نشر
محتوى إعلاني