حقائق قد لا تعرفها عن "كايلا مولر" التي تحمل عملية قتل البغدادي اسمها
(CNN)-- في اليوم الذي أعلن فيه الرئيس دونالد ترامب وفاة أبو بكر البغدادي، قال والدا كايلا مولر، التي اختطفت واغتصبت على يدي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" أبوبكر البغدادي، إنهما يشعران "بكم من العواطف".
وقال كارل مولر، والد كايلا، في مقابلة لشبكة CNN عبر الهاتف: "هناك كم من العواطف كلما رفع هذا الوضع القبيح رأسه، لكنه أصبح جزءًا من حياتنا على مدار السنوات الخمس والنصف الماضية".
نستعرض لكم فيما يلي حقائق عن عاملة الإغاثة الأمريكية التي كانت تبلغ من العمر 26 عاماً لتخسر حياتها في سوريا:
في عام 2011، عرضت مولر عبر حساباتها الإلكترونية تسجيلا مصورا قالت فيه: "أنا متضامنة مع الشعب السوري وأرفض كافة أشكال الوحشية والقتل التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه".
في عام 2012، قامت مولر بأول رحلة لها إلى المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، بعيدا عن هدوء منزلها في مدينة بريسكوت بولاية أريزونا الأمريكية، غير أن تلك الرحلة لم تكن أو زيارة لها إلى المناطق المضطربة في العالم، وفقا لما يؤكده تود جيلر، أحد أصدقاء عائلة مولر، والذي يقول: “كايلا هي واحدة من أولئك البشر الذين يبحثون عن الخير في كل شيء، ولذلك هي تعمل دائما واضعة الله نصب عينيها في كل ما تقوم به بحياتها اليومية".
في عام 2012، سافرت كايلا، إلى الحدود التركية - السورية للعمل مع المجلس الدنماركي للاجئين والمنظمة الإنسانية “دعم الحياة”، التي ساعدت الأسر التي أُجبرت على الفرار من ديارها. تم احتجازها كرهينة من قبل داعش في حلب بسوريا في عام 2013، بعد أن زارت مستشفى أطباء بلا حدود.
في عام 2015، أصدرت عائلة الشابة بيانا قالت فيه إن زعيم داعش تحرش جنسيا بابنتهم في أحد المنازل التابعة لعناصر أخرى بالتنظيم. وقالت العائلة حينها في تصريح إعلامي لقناة ABC وأكدته لـCNN: "قيل لنا إن كايلا تعرضت للتعذيب، وكانت في ملكية البغدادي بحسب ما أخبرتنا به الحكومة في يونيو/ حزيران الماضي".
في عام 2015، أكدت العائلة وفاة كايلا، لكن جسدها لم يُستَرَد.