إيران عن العقوبات الأمريكية الجديدة على مُقربين من خامنئي: دليل عجز
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران "دليل عجز أمريكا وفشلها في استخدام الآليات الدبلوماسية".
وكانت واشنطن أعلنت، الإثنين، عن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على 9 أشخاص وكيانات مقربة من المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بينهم نجله، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ40 لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
وندد المُتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي بالحظر الأمريكي، قائلا إن "إدمان الإدارة الأمريكية فرض الحظر الأحادي من قبل ساستها يأتي في أجواء مُنفعلة للغاية، حيث تبادر إلى الإعلان عن حظر جديد أجوف من أجل تسكين آلامها والفرار من الإحباطات الناجمة عن الفشل في مواجهة الإرادة الصلبة للشعب الإيراني".
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بيان البيت الأبيض بأنه "وقح ومحاولة لقلب الحقائق... ويسعى لفتح ملف مغلق عبر أساليب التحريض والضوضاء وخالية من الأدب والدبلوماسية"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية،
وكان البيت الأبيض أكد أن العقوبات على طهران مستمرة "إلى أن يغير النظام الإيراني سلوكه".وضمت قائمة العقوبات المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية، مجتبى خامنئي، نجل المرشد الأعلى للثورة، علي خامنئي، وأيضًا عدد من مستشاريه العسكريين ونوابه الذين يشغلون مناصب عليا في البلاد.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان، إن "هذا الإجراء يحدّ أكثر فأكثر من قدرة المرشد الأعلى على تنفيذ سياسة الإرهاب والقمع التي ينتهجها". وأشار وزير الخزانة الأمريكي إلى أن العقوبات تتزامن مع ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران قبل 40 عامًا، فيما عُرف بأزمة الرهائن، التي دامت 444 يومًا.