"سوريا الديمقراطية": نشكر مصر على وقوفها ضد "عدوان تركيا" في شمال سوريا

نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عبر مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الكردية، عن شكره للحكومة المصرية، على "وقوفها مع الشعب السوري في مواجهة العدوان التركي الذي يهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي في شمال سوريا"، على حد وصفه.

محتوى إعلاني

كما عبر عبدي، عن شكر "القيادة المصرية" على " مواقفها الإيجابية حيال قوات سوريا الديمقراطية والتي تعكس هوية المجتمع السوري التعددي"، بحسب ما قاله عبدي في تغريدة له على تويتر، الجمعة.

محتوى إعلاني

وكتب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، على تويتر، الجمعة، "نثني على دور جمهورية مصر العربية لحرصها على وحدة الأراضي السورية ووقوفها مع الشعب السوري في مواجهة العدوان التركي الذي يهدف إلى إحداث التغيير الديمغرافي في شمال سوريا، ونشكر القيادة المصرية على مواقفها الإيجابية حيال قوات سوريا الديمقراطية والتي تعكس هوية المجتمع السوري التعددي".

واعتبر مظلوم عبدي، في تغريدة له سابقة على تويتر، أن "جهود الرئيس ترامب ومواقفه الأخيرة لها وقع إيجابي في مسار مكافحة داعش وحماية المنطقة من عمليات التطهير"، على حد تعبيره.

وأضاف "كما أكد التحالف الدولي يوم أمس، يجب إلحاق الهزيمة الكاملة بداعش وحماية إنجازاتنا من التهديدات الإقليمية وتحكيم الاستقرار ورفع وتيرة بناء البنية التحتية في المنطقة".

كان وزير الخارجية المصرية سامح شكري، شارك، الخميس 14 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، في اجتماع  المجموعة المُصغرة للائتلاف الدولي لمكافحة داعش الذي تستضيفه وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومجموعة من وزراء خارجية وممثلي الدول أعضاء المجموعة.

وبحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، فإن وزير الخارجية المصري "أشاد في كلمته خلال الاجتماع بما حققه الائتلاف مؤخراً من إنجازات ملموسة على صعيد دحر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، وشدد على ضرورة مواصلة الائتلاف تعزيز جهوده للحيلولة دون تحقيق التنظيم لأهدافه، وهو ما يتطلب تكثيف التعاون والتنسيق بين أعضاء الائتلاف، فضلاً عن التحلي بالإرادة السياسية لمواجهة أية دولة قد تستخدم الإرهاب كأداة لتحقيق مآرب سياسية".

وأبرز سامح شكري في كلمته، بحسب بيان الخارجية المصرية "ضرورة تمسك الائتلاف بوحدة وسلامة سوريا وشعبها الشقيق وسيادتها على أراضيها، وكذا تأثير العدوان التركي على خروج المقاتلين الإرهابيين الأجانب من المناطق التي أصبحت تخضع للسيطرة التركية بسوريا ونفاذهم إلى دول أخرى"، مشدداً على "ضرورة الالتزام في هذا الصدد بقرار مجلس الأمن رقم 2396، واضطلاع المجلس بدوره لضمان احترام تركيا الكامل لالتزاماتها وفقاً لهذا القرار".

وتشارك قوات سوريا الديمقراطية في الائتلاف الدولي لمكافحة داعش، كما ساهمت قواتها في هزيمة داعش في شمال سوريا.

وكانت تركيا بدأت قبل أسابيع عملية عسكرية واسعة في شمال سوريا تحت اسم "نبع السلام"، لإنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي السورية على الحدود مع تركيا.

نشر
محتوى إعلاني