بعد رفع "البلوك".. جدال بين عبد الرحمن بن مساعد وجمال ريان حول هوية "الوسيط"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهد موقع تويتر، الإثنين، سجالا بين الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، والمذيع في قناة الجزيرة القطرية، جمال ريان، حول توسط أحد الإعلاميين للصلح بينهما ما نتج عنه رفع حظر ريان لبن مساعد على الموقع.

وقال المذيع الفلسطيني في قناة الجزيرة في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "قررت رفع البلوك عن عدد من الأمراء والمسؤولين بما فيهم الامير عبد الرحمن بن مساعد ، وسعادة تركي ال الشيخ ،بعد المصالحة التي تمت بيني وبينهم ، والشكر موصول لصديق اعلامي إمارتي ،على جهوده التي قام بها للتوفيق بيني وبين الامير عبد الرحمن بن مساعد".

ورد الأمير السعودي على تغريدة ريان قائلا: "ليتك يتك تخبرني باسم الإعلامي الإماراتي الذي قام بالجهود التوفيقية بيننا لأشكره فمنذ أن حظرتني لم يهنأ لي بال ولم يغمض لي جفن والآن وقد أزلت الحظر عادت الى الحياة بهجتها.. أستاذ جمال أنت أقدم مذيعي الجزيرة وتطبعت بطبعها في الحيادية والصدق وعدم اختلاق الأكاذيب.. تغريدة جزيرية بامتياز".

وبعد الرد من الأمير السعودي كتب ريان عبر صفحته: "إلى سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد، اشهد الله انني أقول الحقيقة وأنت تنكرها ، ربما خوفًا من جهات عليا ،افتح سعادتك الخاص وسوف أرسل إليك صورة عن الدليل واسم الإعلامي الذي توسط للتوفيق بيني وبينك ، وسوف تتأكد من انني أقول الحقيقة ، واذا ما بدك بسيطة برجع البلوك".

وقال بن مساعد ردا على تغريدة مذيع الجزيرة: "لا الّا إعادة البلوك.. أنا حاليًا أتلقى التهاني والتبريكات من جميع معارفي على رفعك للحظر فلا تفسد فرحتي وفرحتهم.. وبالنسبة للدليل واسم الإعلامي فليتك يا أستاذ جمال ترسله هنا في العام حتى يشاركني الجميع فرحتي بذلك".

وكتب ريان مجددا ردا على بن مساعد: "انت ابن أصول، الا تخشى من معاقبة السلطات الاماراتية له ؟، انت تعرفه هو صديقك وأنت تحترمه وتقدره، ولا أظنك تقبل أي اذى قد يصيبه، يا بتفتح الخاص، يا بنعمل بلوك لبعض، اختار؟".

ورد الأمير السعودي على مذيع الجزيرة قائلا: "قلنا بلاش البلوك.. انت ابن أصول ولا يرضيك افساد فرحتي وفرحة متابعيني.. في حل ثالث غير الخاص او البلوك.. لمّح.. ايش اول حرف من اسمه؟".

وكان قد شهد تويتر أكثر من جدالا بين الطرفين حول الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين من جانب، وقطر من الضفة الأخرى.