رئيس وزراء قطر الأسبق يغرد عن تداول "صلح" خليجي منتظر وما هو موقفه

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تناول الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق، موضوع الصلح الخليجي المنتظر وما يتم تداوله حول هذه الأمر، موضحا موقفه من هذا الصلح.

محتوى إعلاني

جاء ذلك في سلسلة تغريدات له على صفحته بتويتر، حيث قال: "ما يتم تداوله هذه الأيام عن الصلح المنتظر يحتاج الى تقييم مدى الضرر من جميع الأطراف وإن يكون هذا الحل للازمة والحصار الذي فرض علينا والذي اصاب المنطقة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً".

محتوى إعلاني

وتابع قائلا: "وان يكون عبرة بحيث ان لا تتكرر مثل هذه السياسات التي لم تؤدي الى نتيجة الا الخلل لمجلس التعاون الخليجي، انا مع الصلح الغير مشروط والذي يحفظ كرامة وسيادة الدول ويجب ان يكون هناك بحث عميق من قبل أعضاء مجلس التعاون الذي جُمّد في هذا الخلاف والمنطقة في اشد الاحتياج لمثل هذا التكتل".

وأضاف: "علماً ان هذا المجلس في اخر 10 سنوات لم يكن فعال كما يطمح له شعب المجلس. لا اريد ان أخوض في موضوع الثقة المهزوزة بين أعضاء المجلس والتي تحتاج الى سنوات من اعادة بنائها".

ويذكر أن موضوع وجود حل يلوح بأفق الأزمة الخليجية برز مؤخرا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، كان من بين من تطرق له الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، في سلسلة تغريدات سابقة قال فيها: "أبشركم بتطورات مهمة لحل الخلاف الخليجي بأقرب مما تتوقعون"، معقبا بتغريدات منفصلة: "قرار مشاركة السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج 24 في الدوحة قرار سياسي بقدر ما هو رياضي. كرة القدم رسخت مقولة انا خليجي وافتخر وقد تفتح الباب لسفر الجماهير الرياضية الى قطر لمساندة منتخباتها ما يعني بالضرورة رفع منع السفر الى قطر وعودة اللحمة الخليجية. قريبا سنحتفل بذلك.."

وأضاف: "بحانب قرار المشاركة في خليجي 24 هناك قرار ايضا بوقف الحملات الاعلامية المسيئة التي تراجعت كثيرا مؤخرا. جاءت المبادرة من الامارات التي قررت وقف اي إساءة لقطر في منابرها الاعلامية واتوقع صدور مثل هذا القرار في بقية الدول المقاطعة وفِي انتظار رد إيجابي من قطر بما في ذلك من الجزيرة.."

وتابع عبدالله قائلا: "ومن التطورات الإيجابية تفعيل اللجان الوزارية الخليجية واجتماعها بزخم وبشكل دوري بما فيها اجتماع وزراء داخلية مجلس التعاون كل ذلك للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية والاستعداد لقمة خليجية خلال شهر ديسمبر. انعقاد القمة الخليجية سيشكل منعطفا مهما وسيعيد الحياة والحيوية للاخوة الخليجية.. النية والرغبة صادقة لحل الخلاف الخليجي عبر دبلوماسية كرة القدم والمشاركة في كأس الخليج 24 في الدوحة. وأكثر من النية والرغبة الصادقة اتخاذ قرارات شجاعة لطي صفحة كانت من اصعب الصفحات وربما من أسوأ السنوات التي مرت على مجلس التعاون. الأنظار تتجه للمستقبل بأمل وتفاؤل بأن خليجنا واحد.."

نشر
محتوى إعلاني