زيارة محمد بن سلمان إلى الإمارات.. ترحيب حار ودلالات عدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يجري ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، زيارة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأربعاء، يلتقي خلالها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من المسؤولين الإماراتيين.
ترحيب حار
بدأ ترحيب المسؤولين الإماراتيين بولي العهد السعودي، بتغريدة للشيخ شخبوط بن نهيان، قال فيها الثلاثاء: "غداً يوم تاريخي ومبارك في مسيرة العلاقات السعودية الإماراتية، تتطلع دار زايد إلى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة بكل ترحيب واعتزاز، أهلا ومرحبا يقولها كل بيت إماراتي ترحيبا بزياره سموه إلى بلده وأهله".
من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، عبر صفحته الرسمية على تويتر: "أهلا وسهلا بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في بلده الإمارات وبين إخوانه وأهله، أهلا بالشقيق والعضيد والشريك والحليف والمحب، أهلا بالذي يقود رؤية ملهمة طموحة بحجم بلده وثقلها. أهلا بالسعودية في الإمارات".
وتداول بعض المغردين مقطعا مصورا لأغنية قالوا إنها من كلمات رئيس مجلس الوزراء في الإمارات نائب رئيس الدولة حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حملت كلمات ترحيب بولي العهد السعودي.
ولا يمكن لـCNN التأكد من صحة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستقل
دلالات
تحمل هذه الزيارة دلالات عدة لعل أبرزها، التأكيد على عمق التحالف بين السعودية والإمارات، بعد التوترات التي شهدتها مدينة عدن اليمنية في أغسطس/آب من العام الجاري.
وقال المستشار الإعلامي والباحث السياسي، سلمان الشريدة، في حوار تلفزيوني عبر قناة السعودية الرسمية، إن العلاقة السعودية-الإماراتية "نموذجية"، ورأى أن هناك تناغما بين البلدين يخلق تقاربا في وجهات النظر بجميع المجالات في إطار تحقيق المصالح المشتركة.
من جانبه، نشر الصحفي السعودي، أمجد طه، تغريدة عبر صفحته الرسمية قال فيها: "الأوقات القادمة تحمل أخبارا وتحولا رائعا يخدم السلام والتطور بالمنطقة. وتبقى القيادة والريادة بيد المملكة العربية السعودية صحيح التحديات كبيرة.. لكن إصرار قوة السلام في المنطقة ك السعودية والإمارات والبحرين ومصر-أعظم".
توقيت الزيارة
تأتي الزيارة في وقت تتسارع فيه التطورات في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة الخليجية مع قطر، إلى جانب ما تشهده الساحة اليمنية من أحداث.
وكانت قد أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين، مشاركتها ببطولة كأس الخليج المقامة حاليا في قطر، في منتصف نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، بعد أن اعتذرت سابقا عن المشاركة.
وعلى الصعيد اليمني، وقع كل من المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، والحكومة اليمنية المعترف بها دولي، والمدعومة من السعودية، "اتفاق الرياض" الذي ساهم بطريقة أو بأخرى بخفض التصعيد العسكرية على الساحة اليمنية.