إيران عن تصريحات بومبيو حول "عصابة الخميني": عدوان وجهل وتطرف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أدانت الحكومة الإيرانية تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، ودعوته إلى تغيير "عصابة آية الله الخميني".
ونقلت وكالة أنباء فارس عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الجمعة، قوله إن "بومبيو جاء من منظمة جهنمية ومخادعة وتخريبية تمارس التعذيب إلى وزارة الخارجية الأمريكية، ونقل أفكاره الجهنمية إلى المجال الدبلوماسي الذي يعتبر مجالا حضاريًا"، معتبرًا أنه "ليس في مستوى أي وزير خارجية في العالم وليس له مكانة في هذا المجال".
وتابع مُتحدث الخارجية الإيرانية: "عادة ما يكون وزراء الخارجية مؤيدين للسلام والمصالحة والحوار والاحترام، بينما يتحدث بومبيو عن البلطجة والخداع والإذلال والإهانة بلغة الغضب والعدوان والجهل والتطرف".
ورأى موسوي أن المسؤولين الأمريكيين "لن يحققوا أي نتيجة بهذه الأساليب، لأنهم لم يعطوا إلى الآن للشعوب والنخب في أمريكا والعالم أي صورة أخرى غير السياسة الخارجية غير الفعالة والمصابة بجنون العظمة والمضطربة والمتغطرسة".
وفي يوم الخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي إن النظام الإيراني "لم يحترم شعبه منذ 40 عاما"، مؤكدًا في كلمة حول الاحتجاجات التي شهدتها إيران في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، أنه "يجب تغيير آية الله الخميني وعصابته"، على حد وصفه.
وأعلن بومبيو، في مؤتمر بواشنطن، فرض عقوبات على قاضيين إيرانيين أصدرا أحكامًا على عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، بالإضافة إلى منع تأشيرة دخول الولايات المتحدة على من وصفهم بـ"العصابات"، في إشارة إلى مسؤولين إيرانيين انتهكوا حقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن لديه معلومات تشير إلى مقتل 208 أشخاص على الأقل في الاحتجاجات الأخيرة بإيران، من بينهم 13 امرأة و 12 طفلاً، مشيرًا إلى أنه تم القبض على ما لا يقل عن 7 آلاف شخص في جميع أنحاء البلاد.
من ناحية أخرى، نفى الملحق الصحفي بممثلية إيران في الأمم المتحدة، ما أوردته بعض وسائل الإعلام حول حديث بين مندوبي إيران وأمريكا حول الاتفاق النووي بعدما أظهر مقطع فيديو الطرفين خلال مناقشات.
وأوضح الملحق الصحفي أن مندوبة الولايات المتحدة كيلي كرافت كانت تسأل عن طفلة مريضة ورد اسمها في خطاب مندوب إيران الذي قال إنها ماتت نتيجة لصعوبة الحصول على دواء جراء العقوبات الأمريكية المفروضة علىى بلاده.