ميركل وماكرون يعرضان الوساطة بين بوتين وأردوغان بعد تفاقم خلافهما بسبب إدلب
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقهما إزاء "الوضع الإنساني الكارثي" في إدلب (شمال غرب سوريا)، خلال مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، حسبما صرح مُتحدث باسم الحكومة الألمانية.
وحسب بيان لمُتحدث الحكومة الألمانية، دعت ميركل وماكرون إلى وضع حد فوري للأعمال القتالية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المحتاجين.
وعرضت المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي القيام بالوساطة بين بوتين ونظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيجاد حل سياسي للأزمة.
ومن جانبه، قال الكرملين، في بيان، الخميس، أن بوتين أكد لدى حديثه مع ميركل وماكرون على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لتحييد التهديدات الإرهابية، مع احترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الحكومية الروسية أن ميركل وماكرون اقترحا عقد اجتماع مع بوتين ووأردوغان لبحث التصعيد في سوريا.
وفي وقت سابق الخميس، اشتبكت مجموعات مُسلحة مدعومة من تركيا مع قوات الحكومة السورية في نيرب (شرق إدلب).
وقال الجيش الروسي إن طائراته من طراز Su-24 نفذت هجومًا ضد "الجماعات المسلحة الإرهابية" لدعم قوات النظام السوري.
ويوم الأربعاء، حذر أردوغان من احتمالية شد تركيا عملية عسكرية في إدلب. وتقول الحكومة السورية إنها تحارب "الإرهابيين" في إدلب.
كما تطرقت مكالمة بوتين وميركل وماكرون إلى إلى الأوضاع في ليبيا، حيث "تحدث القادة عن الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار واستئناف الحوار السياسي بما يتماشى مع قرارات مؤتمر برلين حول ليبيا"، بحسب وكالة ريا نوفوستي.