مقتل 3 جنود أتراك في إدلب.. وأردوغان: مسار الأحداث بدأ يتغير لصالحنا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن مسار الأحداث في إدلب السورية بدأ يتغير لصالح بلاده، مؤكدًا أنه "لولا دعم روسيا وإيران، لما استطاع النظام السوري الصمود حتى الآن في البلاد".
وتابع الرئيس التركي، خلال افتتاح أكاديمية السياسة لحزب العدالة والتنمية التركي في العاصمة أنقرة، حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول، أنه "لا يمكننا اعتبار الأسد صديقاً لنا، وهو الذي قتل مئات الآلاف من مواطنيه".
وأعلن أردوغان سقوط 3 قتلى من الجيش التركي في إدلب، مضيفًا "لكن في المقابل تكبدت قوات النظام خسائر فادحة".
وتتواصل المحادثات لليوم الثاني في العاصمة التركية أنقرة، بين الوفدين التركي والروسي، حول الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ويأتي اجتماع الوفدين، في ظل توتر الوضع في إدلب، جراء تصعيد قوات النظام وروسيا واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية، بحسب تقارير للأمم المتحدة.
من جانبه قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، للصحفيين في العاصمة التركية أنقرة، الخميس، إن تركيا ستحدد موقفها مما يحدث في إدلب في ضوء ما ستنتهي إليه المحادثات مع الجانب الروسي خلال اليومين المقبلين.
وأضاف أكار، "توجيهات رئيسنا واضحة، نبذل جهوداً كقوات مسلحة من أجل جلب السلام إلى إدلب في أقرب وقت"، بحسب وكالة الأناضول.
كانت تركيا، أمهلت قوات النظام السوري حتى نهاية فبراير شباط الجاري للانسحاب إلى خلف مناطق خفض التصعيد والتي تم تحديدها في اتفاق آستانة مع الجانب الروسي المتحالف مع النظام السوري.
وتصاعدت الاشتباكات بين الجيش التركي وقوات النظام السوري، خلال الأسابيع الماضية في شمال غرب سوريا، إدلب وحلب الغربية، مما دفع آلاف المدنيين إلى النزوح من تلك المناطق التي تعد آخر معاقل المعارضة السورية الموالية لتركيا.