نتائج فحص "البصمة الوراثية" تحسم الجدل بقضية نسيم حبتور المختطف في السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة الطفل نسيم حبتور الذي اخطتف منذ قرابة الـ24 عاما عندما كان بعمر السنة و4 شهور تقريبا، في منطقة الدمام في المملكة العربية السعودية.
فبعد ظهور عدد من المخطوفين مؤخراً وعودتهم إلى عائلاتهم الأساسية، تم إجراء فحص البصمة الوراثية أو ما يعرف بالـ DNA، لنوري حبتور والد نسيم حبتور ووالدته وشاب يُدعى طلال كان يُعتقد أنه المختطف نسيم حبتور، يوم الاثنين الساعة 9 صباحا، في كلٍ من إمارتي الرياض والمنطقة الشرقية، حسبما ذكر الدكتور محامي والد المختطف، سعد بن شايع لقناة الإخبارية السعودية.
وجاءت نتيجة الفحصين بعدم تتطابق البصمة الوراثية للشاب طلال مع نوري الحبتور ووالدة المختطف نسيم الحبتور، ليكون بذلك قد أقفل هذا الملف حسب ما قال الدكتور سعد بن شايع.
وكان العديد من النشطاء قد تفاعلوا مع القضية حيث برز وسم #نسيم_حبتور بين المواضيع الأكثر تداولاً في المملكة الثلاثاء، وفيما يلي بعض ما كتبه روّاد تويتر:
مع صدور نتائج فحص البصمة الوراثية لوالديْ "نسيم حبتور" مع الشاب طلال، تكون هذه الصفحة قد طُويت، ولكن بالتأكيد لم يتم طي صفحة "اختطافه".
ولا يمكن لـCNN بالعربية، التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.