سبب "سيطرة أمير قطر السابق على الحكم من والده".. جمال ريان يغرد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر الإعلامي بقناة الجزيرة القطرية، جمال ريان، تغريدة تطرق فيها إلى أن المملكة العربية السعودية على حد تعبيره هي السبب في إحكام أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة "الأمير الوالد" السيطرة على مقاليد الحكم من والده، على حد تعبيره.
وقال ريان في تغريدته: "يتجادلون: لماذا لا يتحدث جمال ريان عن قطر؟ إليكم: لماذا أحكم الأمير الوالد حمد بن خليفه سيطرته على مقاليد الحكم في قطر بدلًا من والده، لان السعودية كانت تهيمن على القرار السيادي لقطر من خلال والده، ولماذا تنازل عن الحكم للأمير تميم، لأنه مؤهل علميا وسياسيا وعسكريا لحكم قطر".
الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني:
وفقا للديوان الأمير في قطر فإنه ظل في الحكم حتى 26 يونيو 1995، وفي 23 أكتوبر 2016 انتقل إلى رحمة الله ودفن في مقبرة الريان بالدوحة، دون تقديم تفاصيل أو معلومات حول انتقال السطلة إلى ابنه، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
ولد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في الريان عام 1932، و"اكتسب من جده وأبيه كثيرا من صفات القيادة، فأحرز بذلك قدرا كبيرا من الخبرة في شؤون المجتمع، وانخرط في المسؤوليات مبكّرا، فعُين رئيسا لشؤون قطر الأمنية سنة 1949، وأصبح أول وزير للمعارف (التعليم) عام 1957"، وفقا للديوان الأميري في قطر.
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني:
أعلن بتاريخ 25 يونيو 2013 تسليم مقاليد الحكم لولي عهده، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ولد في يناير 1952 بالدوحة وفيها نشأ وتعلم، ثم التحق بكلية "ساندهيرست" العسكرية في بريطانيا وتخرج منها سنة 1971. وبعد عودته إلى قطر التحق بالقوات المسلحة وترقى في الرتب العسكرية حتى أصبح لواء، وكان له دور أساسي في تطوير القوات المسلحة القطرية عدة وعتادا، وفقا للديوان الأميري في قطر.
وذكر تقرير الديوان الأميري أنه "تولى مقاليد الحكم في 27 يونيو 1995 فشرع في وضع الخطط والبرامج التنموية والإصلاحية، وكانت خطته للبناء شاملة عميقة، واتخذت أبعادا ومسارات متنوعة، فشهدت البلاد نقلة نوعية في التنمية، وانطلقت فيها نهضة عامة شملت التعليم والصحة والرياضة والثقافة والإعلام والبنى التحتية. فعرفت البلاد في عهده قفزة هائلة في قطاع الاقتصاد والطاقة، وحقق حقل الشمال للغاز طفرة في الإنتاج، وبدأ منه تصدير الغاز المسال سنة 1996، فارتفع دخل البلاد بشكل سريع. وفي سنة 2006 أصبحت قطر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وفي عام 2010 بلغت طاقتها الإنتاجية 77 مليون طن سنويا".