الحرس الثوري: أمريكا كانت تريد قصف منزل خامنئي بعد قتل سليماني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبر قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة، أن إيران اليوم "قوة كبرى"، ورأى أنه "ليس بإمكان أمريكا وحتى أكبر منها أن ترتكب أي حماقة" ضد إيران، على حد تعبيره.
وقال حاجي زادة، في حوار مع التلفزيون الإيراني نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الجمعة، إن "تصريحات المسؤولين الأمريكيين ضد إيران للاستهلاك الداخلي"، مضيفا: "نعد الشعب الإيراني بأننا سنتقدم بالتكنولوجيا الفضائية ونصبح أقوى يوما بعد يوم بحيث تكتسب البلاد الحصانة ولا يكون بإمكان أي أحد تهديدها".
وأشار زاده إلى مقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني إثر غارة أمريكية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وقال إن "الأمريكيين اغتالوا الشهيد القائد قاسم سليماني ليقولوا إنهم استهدفوا رمز المقاومة لترهيب قادة المقاومة الآخرين".
وأضاف: "لقد تصورا أن إيران لن ترد ولكن حينما رأوا شعار الشعب الإيراني الداعي للانتقام قالوا إنه لو ردت إيران سنقصف 52 نقطة في إيران والنقطة الثقافية التي قالوا عنها هي منزل قائد الثورة (المرشد الأعلى علي خامنئي)، لكنهم رأوا قصفنا لقاعدة عين الأسد (في العراق)، وفي صباح اليوم ذاته كان هناك لقاء مع قائد الثورة تم بثه بصورة حية لأول مرة من حسينية الإمام الخميني".
وتابع حاجي زادة بالقول: "لقد أرادوا إذلال إيران ولكن العكس حصل إذ أصبحت إيران ذات عزة، ونحن نفخر بأن نعلن أننا اليوم قوة كبرى، ونعد الشعب الإيراني بثقة بأننا سنتقدم في مجال التكنولوجيا الفضائية إلى الأمام بقوة".
وكشف حاجي زادة أن إيران "خططت لاستهداف 400 نقطة تابعة للأمريكيين في حال ردت الولايات المتحدة على قصف قاعدة عين الأسد"، وقال إن أمريكا "هيبة ظاهرية لكننا نعرف حقيقتها ولا يمكنها أن ترتكب أي حماقة"، حسب تعبيره.