وفاة محمد الطبلاوي في مصر.. "ثروته" وقضية "فرج الله الشاذلي" ورأيه في "الكتاتيب"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، مساء الثلاثاء، وفاة القارئ المعروف ونقيب القراء في البلاد، محمد محمود الطبلاوي، مساء الثلاثاء.
ثروة محمد الطبلاوي:
الطبلاوي وفي تصريح سابق للتلفزيون المصري العام 2018 قال إن "ثروته الحقيقية هي تسجيله للقرآن الكريم مرتين مجوداً ومرتلا وهذا هو أجمل ما في حياتي حيث يذاع المصحف المرتل في دول الخليج بناء على رغبة إذاعاتهم بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من التسجيلات التي سجلتها في السبعينيات وذلك في المساجد الكبرى بمصر وبعض الدول العربية والإسلامية والأجنبية وهي تلاوات نادرة وحفلات خارجية".
مطالبة الطبلاوي بعودة الكتاتيب:
الطبلاوي طالب بعودة الكتاتيب (دروس حفظ وقراءة القرآن) قائلا: "لابد من عودة الكتاتيب مرة أخرى وبكل الوسائل الممكنة فهي التي خرجت جيلا من عمالقة كبار ومشاهير القرّاء أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ مصطفى اسماعيل والمنشاوي والحصري رحمهم الله جميعاً ففي الكتاب يلقن القارئ أصول حفظ القرآن والقراءات في سن صغيرة بحيث يستطيع أن يواصل مسيرة العظماء"، وفقا لما نقله موقع التلفزيون الرسمي.
الطبلاوي وقضية رفع فرج الله الشاذلي الأذان الشيعي:
برز اسم الطبلاوي أيضا العام 2014 بعد تشكيل محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف حينها لجنة من نقابة القرّاء برئاسة نقيبها الطبلاوي، "للتحقيق فيما نشر على بعض المواقع الإلكترونية للشيخ فرج الله الشاذلي عضو النقابة، بشأن ظهوره مُعممًا في مقطع فيديو بالعراق يؤذن بالأذان الشيعي المخالف لآذان أهل السنة والجماعة، ليصدر القرار بعدها منع الشاذلي من السفر ضمن قرّاء الأوقاف والنقابة؛ نظرًا لما بدر منه ليكون ذلك عبرة لكل من يلهث خلف إغراء المال حتى على حساب ثوابتنا وقيمنا الراسخة"، وفقا لتقرير نشرته بوابة الأهرام.