مصر.. بيان من النيابة حول وفاة المصور شادي حبشي: مزج الكحول بالمياه الغازية ليصبح مُسكرًا

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت النيابة العامة المصرية إن تقرير مصلحة الطب الشرعي حول سبب وفاة مُخرج ومصور مصري شاب في محسبه أثبت أنه توفي نتيجة تسمم بالكحول الميثيلي، ما أدى إلى إلى تثبيط جهازه العصبي وفشل تنفسي حاد.

محتوى إعلاني

وأضافت النيابة العامة، في ثان بيان تصدره حول وفاة المصور شادي حبشي، أن المعمل الكيماوي في مصلحة الطب الشرعي أفاد بعثوره على الكحول الميثيلي في جثمان المتوفي.

محتوى إعلاني

وفي مارس أذار 2018، ألقي القبض على المصور والمخرج شادي حبشي (24 عامًا) بعد إخراجه أغنية اُعتبرت مُسيئة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وظل شادي قيد الحبش الاحتياطي على ذمة القضية رقم 480 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

وتابعت النيابة العامة، في بيانها، أن الكشف الظاهري على الجثمان أظهر عدم وجود أي آثار إصابة ظاهرية حديثة به تشير إلى حدوث تماسك أو تجاذب أو عنف جنائي قد وقع على شادي حبشي.

وفي غضون استكمالها التحقيقات وسؤالها محبوسين آخرين كانا رفقة المصور الشاب، ذكرت النيابة العامة أن أحدهما أفاد بأنه رأى شادي حبشي ظهر اليوم السابق على وفاته وهو يمزج كمية من الكحول في داخل عبوة للمياه الغازية – أعطاها له كطلبه منه – ليكون لها تأثيرًا مُسكرًا، وأنه شاركه في شربها، فأصيب بدوره بإعياء مماثل لما أصاب المتوفي نُقل على إثره لتلقي العلاج، مؤكدًا على سلامة الصحة النفسية والبدنية للمتوفي قبل تلك الواقعة.

وحسب بيان النيابة، شهد المحبوس الثاني بعلمه من شادي والشاهد السابق بمزج عبوة المياه الغازية، التي كانت بحوزتهما بالكحول ليكون لها تأثيرًا مُسكرًا، ورؤيته لعبوة كحول فارغة وأخرى ممتلئة معهما.

وقالت النيابة العامة المصرية، في بيانها، إنها "تهيب بالمواطنين تحري الدقة فيما يُتداول بالمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار مُتعلقة بالتحقيقات التي تجريها، والالتزام بحدود ما قدَرت الإعلان عنه من وقائع وإجراءات، دحضًا لأي أخبار أو بيانات أو شائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة".   

وفي اجتماع له الأربعاء الماضي، وصف المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر حالة حبش شادي حبشي بأنها نموذج لتجاوز مدة الحبس الاحتياطي، داعيًا إلى ضرورة مراجعة ملف المحبوسين احتياطيًا، وإخلاء سبيل من مضى على حبسه عامين. 

نشر
محتوى إعلاني