أردوغان: لن نخلي الساحة لـ"قوى الشر" و"محاور العداء" في الخليج
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تخلي الساحة لصالح ما وصفها بـ"قوى الشر"، في إشارة منه إلى منظمات بينها منظمة غولن وحزب العمال الكردستاني، إضافة إلى ما سماها بـ"محاور العداء" في الخليج.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن أردوغان قوله، في كلمة عقب رئاسته اجتماعًا للحكومة عبر الفيديوكونفرانس: "لن نخلي الساحة لأي من قوى الشر انطلاقا من منظمة غولن إلى بي كا كا، ومن اللوبيات الأرمنية والرومية وصولا إلى محاور العداء التي مصدرها الخليج".
وأضاف أردوغان: "ندرك جيدًا المآرب الخبيثة وراء المكائد التي تستهدف اقتصادنا"، مُجددًا قوله إن تركيا "ستواصل إفشال مخططات الذين يتوهمون أنهم قادرون على هدم اقتصاد تركيا عن طريق استخدام مؤسسات مالية في الخارج وحشرها في الزاوية.. هؤلاء سيجرون أذيال الخيبة مجددًا".
وقال أردوغان إن "الجهات التي لم تستطع استنزاف تركيا في سوريا وليبيا مثلما تشاء لجأت إلى استخدام سلاح الاقتصاد بشكل متزايد"، مؤكدًا أن بلاده ستواصل الدفاع "بكل حزم عن حقوقها ومصالحها في شرق المتوسط وقبرص وبحر إيجة".
ونقلت "الأناضول" عن رئيس هيئة التنظيم والرقابة المصرفية في تركيا، محمد علي أقبن، قوله إن مؤسسته ستواصل التصدي بحزم لمحاولات التلاعب بسعر صرف الليرة، لافتا أن تحقيقا مستمرًا بشأن هجوم تعرضت له الليرة التركية قبل عدة أيام من قبل 3 بنوك في لندن.
وذكرت الأناضول أن مؤسسات مالية في لندن تقوم بشراء العملات الصعبة من السوق، دون أن يكون لديها سيولة من الليرة التركية.
ويوم الاثنين، صدر بيان خماسي مشترك عن مصر والإمارات وفرنسا واليونان وقبرص، يطالب تركيا بالتوقف عن إرسال مقاتلين أجانب من سوريا إلى ليبيا، مُعتبرة ذلك تهديدًا لاستقرار البلدان المتاخمة لليبيا، في أفريقيا وأوروبا".
ودعا البيان أنقرة إلى احترام حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة. كما أدان الأنشطة التركية "غير القانونية الجارية في المنطقة الاقتصادية والمياه الإقليمية لجمهورية قبرص"، حسب البيان.