الجنائية الدولية تحتجز قائد مليشيا الجنجاويد بالسودان.. وكوشيب يواجه 50 اتهامًا في جرائم حرب

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: Scott Barbour

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، إن قائد مليشيا الجنجاويد، علي كوشيب، المتهم بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية في إقليم دارفور بالسودان، أصبح قيد الاحتجاز لديها.

محتوى إعلاني

وأضافت الجنائية الدولية، عبر موقعها الإلكتروني، أن كوشيب "سلم نفسه طوعًا إليها في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتم احتجازه بناء على أمر القبض الصادر عن المحكمة في 27 نيسان/أبريل 2007".

محتوى إعلاني

وأشارت المحكمة إلى أن الجلسة الأولى لمحاكمته "ستعقد قريبًا" أمام دائرتها الابتدائية الثانية.

وشكر رئيس سجل المحكمة الجنائية بيتر لويس، سلطات إفريقيا الوسطى، وفرنسا وتشاد، إضافة إلى قيادة بعثة الأمم المتحدة، لدعمهم للمحكمة وتعاونهم في تسليم كوشيب ونقله إلى الاحتجاز لدى المحكمة.

ويعتقد أن كوشيب، وهو سوداني من مواليد 1957، أنه كان أحد أكبر القادة في تدرج المراتب القبلية في محلية وادي صالح، وكان عضوًا في قوات الدفاع الشعبي السودانية. ويشار إليه باعتباره قائدًا لآلاف من أعضاء ميليشيا الجنجاويد من آب/أغسطس 2003 إلى آذار/مارس 2004. وهي نفس الفترة التي شهدت ارتكاب جرائم قتل للمدنيين، واغتصاب وتعذيب لسكان في دارفور.

وقالت المحكمة إن كوشيب كان يعتبر "الوسيط" بين قيادات ميليشيا الجنجاويد في وادي صالح وبين الحكومة السودانية. بجانب الحديث عن تجنيده محاربين، وتسليح وتمويل وتأمين المؤن والذخائر لميليشيا الجنجاويد تحت قيادته.

ويواجه كوشيب لائحة من 50 تهمة يُعتقد أنه يتحمل المسؤولية الجنائية الفردية عن:

ـ 22 تهمة تتعلق بجرائم ضد الإنسانية (القتل، النقل القسري، الاغتصاب، الاضطهاد، التعذيب، فرض السجن أو الحرمان الشديد من الحرية، ارتكاب أفعال لا إنسانية ما يسبب معاناة شديدة أو أذى خطيراً )

ـ 28 تهمة تتعلق بجرائم حرب (القتل، شن الهجمات على السكان المدنيين، الاغتصاب، الاعتداء على كرامة الأشخاص، النهب وتدمير الممتلكات).

 

نشر
محتوى إعلاني