بعد مظاهرات 30 يونيو.. حكومة السودان تجري تعديلًا يشمل 7 وزارات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرت الحكومة الانتقالية في السودان برئاسة عبد الله حمدوك، الخميس، تعديلًا وزاريًا شمل 7 وزارات.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية سونا، إن حمدوك قبل استقالة وزراء الخارجية، والمالية والتخطيط الاقتصادي، والطاقة والتعدين، والزراعة والموارد الطبيعية، والنقل والبنى التحتية، والثروة الحيوانية، مشيرة إلى إعفاء وزير الصحة أكرم علي التوم من منصبه.
وعقد مجلس الوزراء الانتقالي، اجتماعاً طارئاً، الخميس، بدعوة من عبد الله حمدوك، وقد خاطب رئيس الوزراء الاجتماع، مشيداً بالوزراء الجدد وقبولهم التكليف.
وتحدث عبد الله حمدوك، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية، عن الحاجة لـ"تقييم أداء الحكومة استجابة لرغبة الشارع الذي خرج يوم 30 يونيو 2020، مطالباً بتصحيح مسار الثورة، وإجراء تعديلات على طاقم الحكومة ليتناسب والمرحلة الجديدة".
وتم تكليف عمر إسماعيل قمر الدين بوزارة الخارجية، وهبة أحمد علي بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، كما تم تكليف خيري عبد الرحمن بوزارة الطاقة والتعدين، وعبد القادر تركاوي بوزارة الزراعة والموارد الطبيعية، فضلا عن هاشم ابن عوف الذي تم تكليفه بوزارة البنى التحتية والنقل، وعادل فرح إدريس بوزارة الثروة الحيوانية، وأخيرًا تم اختيار سارة عبد العظيم حسنين وزيرة للصحة.
وقال رئيس الوزراء السوداني في تغريدات عدة، في حسابه على تويتر، الخميس، إن "الأمانة التي حمَّلها الشعب لحكومة الفترة الانتقالية، تلزمنا بالاستماع والإنصات إلى صوت الشارع ومطالب الثوار، وأن نفكر ونتفاكر، ثم نمضي بخُطى مُوحَّدة نحو أفضل السبل لتحقيقها وإنزالها على أرض الواقع من أجل تنفيذ شعار الثورة الباسل: حرية، سلام وعدالة".
وأوضح حمدوك، أن التعديل الوزاري المحدود، جاء "بعد تقييم شامل ودقيق لأداء الجهاز التنفيذي، وسعياً نحو تطوير الأداء وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية والاستجابة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة".
وتابع رئيس الوزراء السوداني، "إن التقييم الدقيق والصارم لأدائنا وأداء كافة من حمل الأمانة في هياكل السلطة الانتقالية واجب وضروري، ومن جانبنا سيستمر وسيتواصل هذا التقييم والتدقيق حرصاً على تطوير ما نقدمه في سبيل خدمة هذا الشعب، وتحقيق أهداف الثورة والوفاء العملي لدماء وتضحيات الشهداء".