مناورات عسكرية مصرية غرب البلاد.. وتركيا تستعد لأخرى بحرية قبالة سواحل ليبيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفذت مصر مناورة عسكرية غرب البلاد، اسمها "حسم 2020"، تضمنت تدريبات هدفها "القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش غير نظامية"، فيما تستعد تركيا لتنفيذ مناورة بحرية قبالة سواحل ليبيا في غضون أيام.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان الخميس، إن وزير الدفاع الفريق أول محمد زكى، شهد المرحلة الرئيسية للمناورة "حسم 2020"، التي دامت لعدة أيام في الاتجاه الاستراتيجى الغربي.
وأشار المتحدث إلى أن المرحلة الرئيسية للمناورة شملت تدريبات جوية على "تأمين أعمال قتال القوات وتقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش غير النظامية، وتنفيذ رماية لاستهداف مناطق تجمع تلك العناصر ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجيستية".
إضافة إلى "قيام عدد من الطائرات الهليكوبتر بإبرار سرية صاعقة لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر المرتزقة وتدميره".
وحسب المتحدث باسم الجيش المصري، جرى التدريب على "أعمال المناورة والقتال الجوى والتعامل مع الأهداف ذات العمق البعيد، التي تتطلب التزويد بالوقود في الجو... وتنفيذ رمايات الدفاع الجوى والمدفعية".
بجانب مشاركة قوات من أفرع المدفعية والدبابات والدفاع الجوى، فضلا عن "تنفيذ أعمال الفتح الاستراتيجى للقوات البرية، والقوات الخاصة من المظلات والصاعقة، وتنفيذ عملية برمائية "ناجحة" للقوات على الساحل في منطقة حدودية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي".
في حين قالت وسائل إعلام تركية إن القوات البحرية التركية أعلنت يوم الأربعاء، اعتزامها إجراء مناورات بحرية قبالة سواحل ليبية عدة، اسمها "نافتيكس".
وتتضمن المناورات، التي سُتجرى في غضون الأيام المقبلة، تدريبات ضخمة"" للقوات الجوية والبحرية.
ومؤخرًا، زار وزير الدفاع التركي خلوصى آكار، العاصمة الليبية طرابلس، حيث كان برفقته قائد القوات البحرية الأدميرال عدنان أوزبال.
ويأتي ذلك في وقت يستمر الحشد من جانب القوى الداعمة لطرفي النزاع في ليبيا، بينما يسود ترقب حذر من اندلاع القتال الذي توقف مؤقتا عند خط التماس في نطاق مدينة سرت (وسط الساحل الليبي).
وفي وقت سابق، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى وقف إطلاق النار، مُحذرًا في الوقت نفسه من أن بلاده أصبح لديها شرعية دولية للتدخل في ليبيا. وحذر من تخطى قوات حكومة الوفاق، التي تحظى بدعم تركيا، لما سمَاه خط سرت – قاعدة الجفرة، اللتان تسيطر عليهما قوات شرق ليبيا بقيادة الجنرال خليفة حفتر.
وقبل نحو شهر، تراجعت قوات شرق ليبيا من نطاق العاصمة طرابس، التي كانت تسعى للسيطرة عليها من حكومة الوفاق، وسط تقدم للأخيرة.