العالم المصري فاروق الباز: مهمة مسبار الأمل تعد "عظيمة" وسترصد التغيرات المناخية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يستعد مسبار الأمل، هذا الأسبوع، للانطلاق في أول مهمة فضائية عربية للمريخ، في رحلة علمية لاستكشاف مناخ الكوكب الأحمر.
وعقدت، السبت، جلسة افتراضية من اليابان، حيث من المقرر أن ينطلق مسبار الأمل في 15 يوليو، أدارها مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في مركز محمد بن راشد للفضاء مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء، سالم المري، بمشاركة كل من وزير الدولة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، زكي نسيبة، وعالم الفضاء والجيولوجيا المصري الأمريكي بوكالة ناسا الأمريكية، فاروق البارز.
وتناولت الجلسة أهمية استكشاف الفضاء للبشرية، وأهمية مشروع مسبار الأمل الذي سيؤدي إلى تغيرات حيوية، ويضع دولة الإمارات في المقدمة بمجال الاكتشافات العلمية.
وفي إطار تعليقه على مهمة مسبار الأمل، التي ستبدأ فور وصوله إلى مدار المريخ، بالتزامن مع الذكرى الـ50 لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قال نسيبة :"نحن محظوظون لأننا سنشهد حدثاً تاريخياً بكل ما للكلمة من معنى".
وأشاد الباز، بمهمة الأمل، مشيراً إلى أهميتها العظيمة، إذ سترصد اﻟﺘﻐﯿﺮات اﻟﻤﻨﺎﺧﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي اﻟﺴﻔﻠﻲ لكشف اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺘﻐﯿﺮات اﻟﻤﻨﺎﺧﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻔﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي ﻟﻠﻤﺮﯾﺦ، وﻓﻘﺪان ﻏﺎزي اﻟﻬﯿﺪروﺟﯿﻦ واﻷﻛﺴﺠﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﻠﯿﺎ ﻟﻐﻼﻓﻪ اﻟﺠﻮي، وبهذا نفهم تكوّن الكثبان الرملية على سطح المريخ.
وكشف الباز عن حقيقة تسمية إحدى وديان الكوكب الأحمر بوادي "القاهرة"، موضحاً أيضاً أن الصحراء الغربية المصرية مشابهة لصور المريخ التي تأتيهم في وكالة ناسا.
كما تحدث نسيبة عن أهمية مشاريع الفضاء في وضع الإمارات على خارطة الدبلوماسية العلمية بإنشاء نظام بيئي دولي، وتعاون الدول مع بعضها البعض.
وأكد نسيبة على أن هذا المشروع سيصبح جزءاً من الدبلوماسية العلمية للإمارات، بإكمال مهمتها التي بدأت في ستينيات القرن الماضي، من خلال طموح زايد.