محكمة اغتيال الحريري قبل النطق بالحكم: لا أدلة على تورط قيادة حزب الله وسوريا رغم وجود دوافع

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن قضاة المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأـسبق رفيق الحريري، قبيل النطق بالحكم في القضية، الثلاثاء، أنه لا يوجد دليل على تورط قيادة جماعة "حزب الله" اللبنانية وسوريا "رغم وجود دوافع".

محتوى إعلاني

وقال القاضي ديفيد ري في جلسة النطق بالحكم في لاهاي: "ربما كانت لدى سوريا وحزب الله دوافع للقضاء على السيد الحريري وبعض حلفائه السياسيين. ومع ذلك، لم يكن هناك دليل على تورط قيادة حزب الله في مقتل السيد الحريري ولا يوجد دليل مباشر على تورط سوريا في ذلك".

محتوى إعلاني

 وأضاف القاضي ري أن عملية الاغتيال التي أودت بحياة الحريري و21 شخصا آخرين قبل 15 عاما، في 14 فبراير/ شباط 2005 كانت "بلا شك عملا سياسيا". وتابع القاضي بالقول إن الحريري دفع بين عامي 1993 و2005 "ملايين الدولارات" لرئيس المخابرات السورية في لبنان رستم غزالة وضاعف المبلغ الشهري في اليوم السابق لاغتياله. واعتبرت المحكمة أن "المدفوعات هي من أشكال الابتزاز".

وأشارت المحكمة إلى أن أحد الأفراد المتورطين في مؤامرة اغتيال الحريري، وهو مصطفى بدر الدين، نسق مراقبة الحريري، وقُتل بدر الدين في سوريا عام 2016. ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، كان بدر الدين مسؤولاً عن تنسيق الأنشطة العسكرية لحزب الله في سوريا. وتم إدراجه في قائمة المشتبه بهم في اغتيال الحريري حتى إعلان مقتله.

ومن المنتظر أن يصدر حكم غيابي بحق 4 من المشتبه بهم على صلة بحزب الله المتهمين بقتل الحريري في جلسة الثلاثاء.

نشر
محتوى إعلاني