أول رحلة تجارية.. الوفدان الأمريكي والإسرائيلي يصلان أبوظبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصلت إلى مطار الرئاسة في أبوظبي قبل قليل، أول رحلة تجارية قادمة من إسرائيل إلى الإمارات.
ووصل الوفدان الأمريكي والإسرائيلي إلى أبوظبي، على متن الرحلة التي تحمل رقم LY 971، في إشارة إلى رمز الاتصال الدولي للإمارات، وهي أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات، في إطار اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين البلدين، في وقت سابق من الشخر الجاري.
وستحمل رحلة العودة، المقررة، الثلاثاء، رقم LY 972، في إشارة إلى كود الاتصال الدولي الخاص بإسرائيل.
ويضم الوفدان الأمريكي والإسرائيلي، على متن الطائرة الإسرائيلية، عددا من ممثلي القطاعات المختلفة في إسرائيل، برئاسة جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما يضم روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي، ومائير بن شبات مستشار و رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
و يلتقي الوفد، الذي يشمل ممثلين عن عدد من قطاعات و مجالات حيوية في جوانب الاستثمار و المالية والصحة وبرنامج الفضاء المدني والطيران المدني والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية والسياحة والثقافة، عددا من ممثلي الجهات الحكومية في دولة الإمارات لبحث آفاق العلاقات في المجالات ذات الصلة وتعزيز العمل المشترك ومناقشة فرص التعاون الكبيرة والواعدة التي تنتظر البلدين نتيجة معاهدة السلام.
وحلقت الطائرة الإسرائيلية للمرة الأولى، عبر المجال الجوي السعودي، فيما لا ترتبط إسرائيل بأي علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية.
واحتفى حساب إسرائيل بالعربية التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تويتر، بمرور الطائرة الإسرائيلية "فوق مدينة الرياض"، واعتبرها الحساب في تغريدة لها، عقب إقلاع الطائرة "لحظة تاريخية".
وكتب الحساب في تغريدته المصحوبة بصورة من مسار الرحلة إلى الإمارات، "لحظة تاريخية. لأول مرة في التاريخ تعبر طائرة تجارية إسرائيلية الأجواء السعودية، طائرة السلام فوق مدينة الرياض في طريقها من إسرائيل الى الإمارات".
وتحدث كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ومدير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ، مائير بن شبات، لفترة وجيزة بعد وصولهم على مدرج المطار وقبل مغادرة الرحلة، قال كوشنر "هذه رحلة تاريخية ونأمل أن تبدأ رحلة تاريخية أكثر إلى الشرق الأوسط وما وراءه"، مضيفًا "المستقبل لا ينبغي أن يحدده الماضي".