هل تراجع أردوغان وسحب سفينة التنقيب "خوفا من عصا أوروبا"؟ تركيا توضح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— نشرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، الاثنين، تقريرا، ردت فيد على تقارير إعلامية وما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن سحب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لسفينة التنقيب التركية في البحر المتوسط جاء خوفا من التهديدات الأوروبية.
ونشرت الوكالة التركية في التقرير الذي حمل عنوان "هل انسحبت سفينة التنقيب التركية خوفًا من العصا الأوروبية؟!" قائلة: "تابع مرصدنا محطات في عمل سفينة التنقيب منذ بدء مهمتها ليجد خلافا لما تدعي تلك المواقع والصحف والحسابات، أن السفينة انسحبت بعد ان أنجزت مهمتها وفق سقف زمني محدد لها في وقت سابق، والغريب أن هؤلاء لم يكلفوا أنفسهم البحث في المواقع الإخبارية ليجدوا كذب ادعاءاتهم.. وعلى ما يبدو فإنهم جميعا تعمدوا بث الاشاعات واختلاق أسباب لا صحة لها تقف وراء سحب السفينة، وتصوير الأمر رضوخا تركياً لضغوط خارجية أو خوفا تركياً من اليونان أو غيرها".
وتابعت قائلة: "ندرج هنا سياقا تاريخيا يوثق أهم المحطات في مهمة السفينة ومن مصادر معتبرة.. في 10 أغسطس/ آب نقلت مواقع إخبارية تصريحات لمسؤولين أتراك في البحرية التركية تحدثوا عن بدء عمل سفينة الريس عروج (أوروتش رئيس) مهمتها في المتوسط حتى 23 أغسطس/آب الماضي، وفي 23 أغسطس/آب، أي في نفس اليوم الذي انتهت فيه رسميا المدة الزمنية المحددة لمهمة السفينة، أعلنت تركيا تمديد مهامها من 23 الى 27 أغسطس/آب".
وأضافت: "لكن سفينة التنقيب لم تنه مهمتها الاستكشافية، عادت تركيا لتعلن تمديدها أربعة أيام إضافية من 27 أغسطس/آب لغاية الأول من سبتمبر/أيلول.. وفي الأول من سبتمبر/ أيلول، أعلن التلفزيون الرسمي التركي أن السفينة ستواصل عملها في المنطقة المعلنة مسبقا حتى 12 سبتمبر/أيلول المقبل برفقة سفينتي أتامان وجنكيز خان، وبهذا يكون انسحاب السفينة في 13 سبتمبر/أيلول إلى الموانئ التركية كان مقررا قبل هذا اليوم بنحو أسبوعين وليس نتيجة تهديدات أو تصريحات عدائية أو ضغوطات كما زعم أولئك المغرضون".