"علماء المسلمين" ترد على فتوى "محاربة اقتصاد تركيا مخالفة تصل للردة ودعمه بأجر عمرة"

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: iumsonline/facebook

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة واسعة ما قالوا إنها فتوى من أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (الاتحاد مدرج على قوائم الإرهاب في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر) حول حكم محاربة اقتصاد تركيا، وسط الدعوات لمقاطعة البضائع التركية في الخليج.

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عقّب في بيان قال فيه: "نقل الإعلامي المصري عمرو أديب صورة ملفّقة لفتوى: ’محاربة الاقتصاد التركي مخالفة دينية تصل إلى مستوى الردة عن الإسلام، ودعم الاقتصاد التركي يعادل أجرة عمره‘، زعم أنها لسماحة العلامة الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كما زعم أديب أن الفتوى منشور على صفحة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتاريخ 17 أكتوبر الجاري وكلاهما كذب وبهتان وتلفيق".

وأضاف الاتحاد: "المعلومات الواردة في فيديو الإعلامي المأجور عمرو أديب وتناقلتها الصحافة التابعة للسلطة المصرية ’هي تلفيق كامل من البداية إلى النهاية‘، ولا يوجد مقال أو تغريدة أو فتوى لسماحة رئيس الاتحاد حول هذا الموضوع.. ويعتبر ما قاله عمرو أديب أمر مخجل، ويقدم مثالاً حياً على الانحطاط الأخلاقي في الإعلام في مصر وأنه بلغ مستوى لا يطاق!".

وتابع: "ويُقصد من هذه الأكاذيب تشويه صورة العلماء الربانيين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي وقف منذ اللحظة الأولى في صف الشعوب المقهورة والمغلوبة على أمرها ضد الانقلابات العسكرية، ليس لشيء إلا لأنهم من العلماء الربانيين الصاعدين بالحق الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر المدافعين عن الحقوق والحريات والذين يستنكرون الظلم والقهر والتبعية والتطبيع مع العدو ووأد الحريات.. وإن نشر مثل هذا الخبر المٌفترى جريمة إضافية تعكس مستوى الدناءة في أخلاق ناشريه، وتثبت عدم مصداقية هذه الوسائل الإعلامية التي تفتقر لأدنى أخلاقياتِ مهنة الصحافة".

وكان الإعلامي المصري، عمرو أديب تطرق لهذه الفتوى في البرنامج الذي يقدمه على قناة MBC، الاثنين، ونشر في تغريدة على بعنوان: "عمرو أديب يطلق مسابقة لأفضل تعليق على الخبر ده.. (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: محاربة الاقتصاد التركي مخالفة دينية تصل للردة ودعمه يعادل أجر عمرة)".  

نشر
محتوى إعلاني