الناشطة السعودية لجين الهذلول تنال جائزة ماغنيتسكي.. وشقيقتها: نأمل ألا ينساها العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حازت الناشطة السعودية في مجال حقوق المرأة، لجين الهذلول، المُعتقلة منذ أكثر من عامين، جائزة ماغنيتسكي لحقوق الإنسان، حسبما أعلن بيل برودر، مدير حملة العدالة لماغنيتسكي.
ووجَه برودر، في حفل توزيع جوائز افتراضي، التهنئة إلى لجين بمناسبة فوزها بجائزة ناشط حقوقي بارز. وكتب عبر حسابه في تويتر: "تهانينا لحصولك على جائزة ماغنيتسكي على عملك الشجاع"، مُضيفا أنه لـ"أمر فظيع أنك لا تستطيعي تلقي هذه (الجائزة) شخصيًا".
وأشار برودر، وهو رجل أعمال بريطاني من أصل أمريكي، إلى أن "قمة مجموعة العشرين ستعقد هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية"، قائلا إنه "لا ينبغي أن يحضر أي زعيم ديمقراطي دون مطالبة مضيفيه السعوديين بالإفراج عن لجين! لقد دخلت في إضراب عن الطعام منذ 21 يومًا حتى الآن".
قالت شقيقة لجين، عليا الهذول، إن المملكة أصبحت "دولة بوليسية"، لافتة أنه "مضى قرابة 3 سنوات على اعتقال لجين، لكن مازال أملنا أن العالم لن ينساها، وسيظل يقاتل من أجلها.. شكرا للجنة جائزة ماغنتسكي على تخليد اسمها".
في حين كتبت لينا الهذلول، في تويتر: "ألف مبروك حبيبتي وإن شاء الله نحتفل بحريتك قريبًا".
من جانبها، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامارد: "مثل أي آخرين هذا المساء، لم نلتقيك من قبل، ما نعرفه عنك هو ضحكتك الرائعة، وجرأتك وشجاعتك... ما نعرفه عنك، وحشية هؤلاء الذين يسجنونك .... لمجرد أن طالبتي بركوب السيارة والمساواة بين الجنسين".
ولجين، المولودة في 1989، ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة. وفي 2014، ألقي القبض عليها للمرة الأولى لمحاولتها عبور الحدود بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أثناء قيادة السيارة.
وفي مايو أيار 2018، اُعتقلت لجين الهذلول ضمن حملة اعتقالات لناشطين في السعودية، لأسباب لا تزال مجهولة.
وتحمل الجوائز اسم محاسب ضرائب روسي، اسمه سيرغي ماغنيتسكي. وقبل وفاته في سجن في موسكو في 2009 كان قد كشف تحقيق أجراه سرقة ملايين الدولارات من خزينة الدولة، إلا أنه جرى ملاحقته واتهامه بالسرقة والاحتيال.
وبدأت جوائز ماغنيتسكي في 2015، كوسيلة لتكريم الصحفيين والسياسيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وأسس الجوائز رجل الأعمال بيل برودر، الذي يقود حملة من أجل العدالة لصديقه ماغنيتسكي. ونجحت مساعيه في تمرير الكونغرس الأمريكي تشريعًا يحمل اسمه قانون ماغنيتسكي. ويمكن لأمريكا استخدامه في ملاحقه المسؤولين الأجانب المتورطين في قضايا حقوق الإنسان.