الأردن يجدد رفضه تغيير الوضع القائم في "الحرم القدسي"
عمان، الأردن (CNN) -- جددت الحكومة الأردنية رفضها القاطع، بتغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى في القدس، باعتباره جزءا من "الحرم القدسي الشريف" بكامل مساحته وبواباته وأسواره البالغة 144 دونما، وأنه مكان عبادة خاصة بالمسلمين.
وجاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية ليل الثلاثاء، أكدت فيه "أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما،بما يشمل كافة أسواره وبواباته هو مكان عبادة خالص للمسلمين" ، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه والخروج منه.
ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز ، "رفض المملكة لأية محاولة لتغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك."
وقال الفايز ، بحسب البيان الذي تلقت CNN بالعربية نسخة منه، إن باب المغاربة والطريق المؤدي له جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، مشددا على تأكيد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" على ذلك، وعلى أن باب المغاربة كباقي أبواب المسجد الاقصى، إلا أن السلطات الإسرائيلية قامت بمصادرة مفتاح باب المغاربة منذ عام 1967، وتمت مصادرة حق إدارة الاوقاف بتنظيم دخول السياح غير المسلمين بتذاكر صادرة من أوقاف القدس منذ عام 2000، في "مخالفة جسيمة للوضع القائم" .
وأضاف الفايز "وهو حق لا زالت إدارة أوقاف القدس متمسكة باستعادته حتى يومنا هذا."
وأكد الفايز أن المملكة، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ستواصل جهودها لحماية المسجد ورعايته وحفظ حق المسلمين كافة فيه.