وزير الخارجية المصري: "تفاهمات واتصالات تمت" بشأن المصالحة مع قطر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن هناك "تفاهمات واتصالات تمت" بشأن المصالحة مع قطر، مُشيرا إلى أن هناك "أطروحات" من أجل مرحلة جديدة تتفادى "التأثيرات السلبية للسياسات القطرية".
وأضاف شكري، في مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن رباعية مصر والسعودية والإمارات والبحرين "كان لهم مطالب وتأثر سلبي من عدد من السياسات القطرية، ونثمن كثيرا الجهود التي بذلها (أمير الكويت الراحل) الشيخ صباح الأحمد الصباح، والأمير نواف الأحمد الصباح، والحكومة الكويتية في رأب هذا الصدع، ويؤدي التوصل إلى تفاهم، وتعامل مع كافة القضايا التي أدت إلى هذه الأوضاع".
وتابع شكري: "إذا كانت هناك إرادة سياسية ونية صادقة في تجاوز هذه الأزمة فمصر تسعى إلى التوافق وعلاقات الأخوة التي يجب أن تربط بين الدول العربية وبعضها البعض".
وحول إذا ما كانت هناك مطالب قدمتها الدول الأربع من أجل إتمام المصالحة مع قطر، قال وزير الخارجية المصري: "نتكلم عن تفاهمات واتصالات تمت، ووجهة نظر وأطروحات سيتم بلورتها ووضعها في شكلها النهائي وبقدر ما توفي بطلبات الرباعية، وتؤدي إلى مرحلة جديدة ليس بها الأمور التي كان لها تأثيرا سلبيا بالتأكيد ستحظى بتأييد الجميع".
وفي يونيو حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر، وسط مساع لحل الأزمة.
وفي بيان مقتضب يوم الجمعة الماضي، أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر الصباح، إجراء مباحثات "مُثمرة" لتسوية الأزمة الخليجية.
وكان أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، أكد أن السعودية تمثل الإمارات والبحرين ومصر خلال المباحثات، مُعتبرًا أن ذلك يعكس مكانة المملكة و"دورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة".
كما تطرق شكري، في مداخلته مع موسى، إلى زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، لافتا أنها ركزت على تعزيز علاقات التعاون الثنائي والشراكة الاقتصادية، إضافة إلى القضية الفلسطينية.
وأشار شكري إلى وجود تفاهم مصري فرنسي بشأن الأوضاع في شرق المتوسط وليبيا، لا سيما دعم الجهود الأممية والتوافق الليبي الليبي وخروج أي مكونات خارجية من البلاد.
وذكر وزير الخارجية المصري أن "هناك حديث عن تناول السياسات التركية الاستفزازية في شرق المتوسط، وتتخذ فيه أوروبا الإجراء الذي تراه مناسبا لمصالحها".
وقال إن المجلس الأوروبي يناقش، الخميس، سياسات أنقرة، وأنه من المحتمل فرض عقوبات على تركيا.