نائب مصري يتحدث عن مؤامرة "تركية-إخوانية" في ليبيا.. وناصر الدويلة: معادون للحرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – هاجم النائب المصري، مصطفى بكري، الجمعة، نتائج انتخابات المجلس الرئاسي الليبي، واصفا الانتخابات بـ"غير الشرعية" وبـ"المؤامرة الإخوانية التركية دولية"، ورد عليه النائب الكويتي السابق، ناصر الدويلة، مدافعا عن النتائج ومهاجما بكري.
وقال النائب المصري عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "النتائج التي أسفرت عنها نتائج الانتخابات الوهميه والغير شرعيه لانتخاب رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في ليبيا أقل مايقال إنها مؤامره ضد الشعب الليبي ، إنها ضربة موجهة ضد وحدة وأمن واستقرار البلاد. ، مؤامره إخوانيه -تركيه -دوليه تستهدف الجيش الوطني الليبي وقائده المشير خليفه حفتر"، حسب قوله.
وأضاف بكري قائلا: "لقد أعادوا الإخوان إلي صدارة المشهد، ولكن تناسوا في كل ذلك أن الجيش الليبي هو الرقم الصعب في المعادلة، وأنه قطعا لن يسمح بهذا العبث الذي إستدرجوا إليه المستشار عقيله صالح، ثم راحوا ينفذون المؤامرة ضده، حتي ينالوا من الجيش وقيادته".
وتابع النائب المصري قائلا: " محمد يونس الذي تم إختياره رئيسا للمجلس الرئاسي الليبي في الإنتخابات غير الشرعيه التي جرت خارج البلاد ينتمي إلي الحركه الإرهابيه المقاتله ، التي يترأسها الإرهابي عبدالحكيم بلحاج ، الإخوان وحركات الإرهاب إستخدموا كل الأسلحة القذره لهزيمة المستشار عقيله صالح وقائمته"، حسب تعبيره.
وختم بكري قائلا: "الشعب الليبي البطل لن يقبل بهذه المهزله التي تهدف إلي تمكين عملاء تركيا من السيطره علي ليبيا ، لاتنسوا أن الجيش الليبي لن يسمح بتمرير المؤامره ، هذه مؤامره هدفها إطالة أمد الإرهاب علي أرض ليبيا".
ورد الدويلة على بكري قائلا: "مناحات الاعلام العربي المعادي للحرية و المتآمر على حق الشعوب في اختيار أنظمة الحكم المناسبة لها علا بكاءهم و عويلهم و واولتهم لنجاح المستقلين في ادارة المرحلة الانتقالية التي ستمهد لانتخابات حرة و نزيهة تعكس ارادة الشعب و ترفع اي شكل من اشكال الوصاية عليه"، حسب قوله.
وكانت قد شهدت انتخابات المجلس الرئاسي الليبي، فوز القائمة الثالثة، والتي منحت محمد يونس المنفي منصب رئيسا للمجلس الرئاسي وعبدالحميد دبيبة رئيسا للحكومة.